رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"واشنطن بوست": انتقادات ترامب للإعلام تتواصل رغم هدوء نبرة الحديث عن الحرب مع إيران

الرئيس دونالد ترامب
الرئيس دونالد ترامب - أرشيفية

 ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، اليوم الإثنين، أن الحديث عن الحرب مع إيران بدأ يهدأ في واشنطن خلال الأسبوع الماضي، ولكن ظل الرئيس دونالد ترامب، كعادته، ينتقد التغطية الإعلامية لتحركات إدارته ضد النظام في طهران، غير أنه بدا وكأنه يتراجع عن أجندة عدوانية وضعها مستشارة للأمن القومي جون بولتون، قبل أن يخرج يوم أمس ويكتب تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يحذر بأن اندلاع أي صراع بين البلدين من شأنه أن يكتب "نهاية رسمية لإيران".
وأضافت الصحيفة- في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني- أن هذه الأجواء أصابت العديد من المسؤولين في واشنطن وعواصم أخرى بالذهول.
وأشارت إلى حادث سقوط صاروخ بالقرب من السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد يوم، أمس، وهو ما زاد من حدة التوتر في العراق- وهي دولة تحتفظ فيها إيران بنفوذ كبير- وقد تم ربط سلسلة من الهجمات التخريبية على ناقلات نفط ومنشآت في المنطقة بإيران، حتى أرسلت الولايات المتحدة حاملات طائرات وقاذفات إلى منطقة الخليج، ويُفترض أن ذلك يأتي ردًا على التهديدات المتزايدة من القوات الإيرانية ووكلائها.
وتابعت الصحيفة: "أنه بدلاً من ذلك، أثارت أنباء عمليات الانتشار الأمريكية فعلا دبلوماسياً

واسع النطاق ضد إدارة ترامب، حيث حث الحلفاء في أوروبا والشرق الأوسط على توخي الحذر والإصرار على أنهم لا يريدون الحرب، وقد تم تشبيه الوضع الراهن بما حدث قبل الغزو الأمريكي على العراق عام 2003، وبدلاً من تعبئة جبهة موحدة في مواجهة دور إيران الإشكالي داخل جارتها، بدت الجهود الأمريكية تعمل على تعميق الانطباع بأنها تنحرف نحو مسار استفزازي ووحيد".
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن نتائج رسائل ترامب المختلطة لم تتحقق بالكامل، فمن ناحية أصبح التنافر الواضح بين الحماس المناهض لإيران لدى كبار المسؤولين داخل إدارته ورغبته المعلنة في فصل الولايات المتحدة عن صراعات الشرق الأوسط يزداد ارتفاعًا كل أسبوع، ومن ناحية أخرى تعمل حملته العدوانية في ممارسة أقصى ضغط ضد إيران على تصعيد هائل في القضية.