رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السعودية تضىء جدة ثقافيًا بمبادرة «مسك» بأكثر من 20 فعالية

بوابة الوفد الإلكترونية

انطلقت فى جدة مبادرة «مسك جدة التاريخية» فى دورتها الثالثة، التى تنظمها مبادرة التواصل المجتمعى فى مركز المبادرات بمؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية، فى خطوة لإبراز الأهمية التاريخية والثقافية للمنطقة، وللمساهمة فى المحافظة عليها وتحويلها إلى مزار دائم لسكان جدة وزوارها.

وتضم المبادرة أكثر من 20 فعالية تستمر من 9 إلى 15 رمضان الجارى الموافق من 14 إلى 20 مايو، وتنقل الفعاليات الصورة الأصيلة التى كان يعيشها أهالى جدة، والتى كانت غنية بالقيم والتقاليد وسط أجواء تفاعلية ترفيهية موجهة لجميع شرائح المجتمع، ليعيش الزوار تجربة ثرية يتعرفون من خلالها على التقاليد الراسخة لهذه المدينة القديمة التى شكّلت عددًا من الجوانب الثّقافية فى المجتمع السعودى.

ومن جهته أكد عبدالله الخيال، مدير مشروع مبادرة مسك جدة التاريخية، أن مركز المبادرات يهتم اهتمامًا كبيرًا بالثقافة، وكل ما يتصل بتعزيز الموروث الثّقافى، حيث تساهم هذه المبادرة معرفيًا وثقافيًا بإعادة إحياء منطقة جدة التاريخية وتحويلها إلى مزار سياحى، لافتًا إلى أن المبادرة توفر أنشطة هادفة ومتنوعة تناسب جميع الأعمار للتثقيف بالتاريخ والموروث السعودى.

وضاف أن العمل على مبادرة مسك جدة التاريخية، يركز على أهمية أن تؤثر الفعاليات فى الزوار إيجابًا عبر تجربة مميزة تشعرهم بقيمة التراث والاطلاع على أوقات مضت، وما يمكن أن يستخلص منها من قيم ومبادئ أصيلة ما زالت مستمرة فى حياتنا الثقافية، خصوصًا فيما يتصل بمجتمع أهالى المنطقة الغربية.

وخصص لزوار 19 منطقة رئيسة منوعة من الفعاليات، فى ظل إقبال متنوع من فئات المجتمع كافة، فى أجواء تراثية عتيقة تتسم بطابعها الترفيهى الهادف.

ومن أهم الفعاليات التى تقدمها مبادرة مسك التاريخية المسرح الرئيس الذى يعرض مسرحية بتقنية الهولوجرام للمرة الأولى فى جدة التاريخية.

ومن الفعاليات أيضًا باب المدينة، الذى يقع فى حارة الشام، كان يستخدم للوصول إلى «القشلة»، وهى الثكنة العسكرية القائمة حتى يومنا هذا

كان يستخدم لمرور العربات المحملة بالحجارة المستخرجة من المناقب الواقعة شمال جدة، والطين المستخرج من بحر الطين أو ما أصبح يعرف ببحيرة الأربعين والمستخدم فى بناء بيوت جدة فى ذلك الوقت، وشيد من أجل حماية شريان الحياة فى حاراتها الثلاث:

«الشام فى الجزء الشمالى، اليمن فى الجزء الجنوبى، المظلوم التى تقع بينهما»، أحيطت المدينة قديما بسور طينى له 8 بوابات تفتح فجرا وتقفل عشاء.

جدة زمان: تختصر حقبة الآباء والأجداد من خلال مجسمات مصغرة لأهم معالم المنطقة التاريخية، وتمكن الزوار من رؤية خريطة التفاصيل الكاملة لجدة القديمة وتزويد كل معلم بباركود ولوحة تعريفية السوق المتكامل: يعطى المكان وجهته التجارية العتيقة ويحتوى على جميع احتياجات الزوار ويتيح الفرصة لمشاركة الأسر المنتجة بهدف دعمها وتسويقها.

البيت الحجازى: يتعرف الجيل الجديد فيه على جمالية مكوناته، وكان الزوار يتجهون للمنطقة المخصصة وذلك فى بيت آل سلوم العريق الذى أسس فى 1301هـ بحارة المظلوم وعلى بعد خطوات قليلة من بيت باعشن.

الألعاب القديمة: جذبت الزوار بمشاهدها التمثيلية الطريفة كالكيرم والبرجون وغيرهما من الألعاب التى قدمت بطريقة مشوقة جادة مخصصة لمحبى الكاليجرى: عرض حى لفن الكاليجريف بالضوء، وينفذه مصور محترف يلتقط صور الزوار جادة صور تاريخ جدة: عبارة عن زقاق مضىء يحكى كيفية إنشاء حارات جدة وسكانها، وأهم معالم المنطقة شارع الحرفيين: مساحة مخصصة لعرض الحرف التراثية الشعبية التقليدية القديمة التى تتوفر بكثرة فى الأسواق الحديثة، والتى تحتاج إلى المزيد من النوافذ لإيصالها للجمهور.

وهناك فعاليات أيضًا مخصصة للأطفال منها: تلوين الأتاريك، قسم خاص بتلوين وجوههم (face-painting)، مسرح العرائس: عبارة عن مسرح للدمى المتحركة يحكى القصص القديمة المرتبطة بتراث المنطقة بطريقة ممتعة، منطقة الفنون، معرض مسك للفنون: مخصص للرسم التفاعلى وعرض لوحات الفنانين، متحف بنجابى: التعبير عن الذاكرة التاريخية فنياً، عروض المسرح: «حكاية جدو»: عرض ممتع وثرى ويعرض على 3 فترات يومية، فيلم «جدة»: يحكى أهم الأحداث التى شهدتها المنطقة التاريخية، فيلم «كنز الحطاب»: أنتجته شركة مانجا التابعة لمسك الخيرية.