رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طهران توقف التزامها بالاتفاق النووي.. وتحركات عسكرية أمريكية نحو إيران

 أمين المجلس الأعلى
أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني

بدأت إيران في زيادة مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب والاحتفاظ بذخائرها من الماء الثقيل، في إطار القرارات الجديدة لتخفيض التزاماتها بالاتفاق النووي.

 

وبأمر من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أوقفت البرامج المتعلقة بمراعاة سقف إنتاج الیورانیوم المخصب، وکذلك إنتاج الماء الثقیل بشكل غیر محدود في منشآت آراك، المنصوص على تنفيذهما في مهلة الستين يوما المعنية بالخطوة الأولی. ويأتي هذا تنفيذا لما أعلنه الرئيس الإيراني حسن روحاني في الثامن من مايو  الجاري، أن إيران ستوقف بيع فائض مخزونها من اليورانيوم المخصب والماء الثقيل.


يأتي هذا في ظل إعلان الجيش الأمريكي أنه وضع القوات الأمريكية في العراق في حالة تأهب نظرا لتهديدات محتملة من قبل قوات مدعومة من قبل إيران في المنطقة، بالإضافة إلى دخول مجموعة السفن الضاربة الأمريكية بقيادة حاملة الطائرات النووية "أبراهام لنكولن" مياه بحر العرب، ما يضع منطقة الشرق الأوسط في حالة تأهب لما ستنتج عنه الأيام القادمة، مع تزايد حدة الحديث بين طهران وواشنطن. إلا أن ما يطمئن هو الحديث عن وجود قنوات اتصال بين الجانبين لتهدئة الأمور، من قبل دول مختلفة من ضمنها العراق.

 

وقال الدبلوماسي الإيراني الأسبق، سيد هادي أفقهي، إن "تعليق بيع الماء الثقيل رسالة تحذيرية من إيران، مشيرا إلى أن "تعليق العمل ببنود الاتفاق وارد في الاتفاق نفسه في حال

تهرب أي دولة من مجموعة 5+1 من تنفيذ التزاماتها  فإن من حق إيران ان ترد بالمثل".

 

وحذر أفقهي من أن "إيران ستلجأ لمزيد من الإجراءات بعد مرور الستين يوما  وستدخل إلى المرحلة الثانية من تخفيض الالتزامات تتضمن تعليق عمل وكالة الطاقة الذرية في إيران ورفع نسبة تخصيب اليورانيوم وتشغيل جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي وقد تلجأ إلى الغاء الاتفاق برمته أو زيادة نسبة التخصيب إلى ما كانت عليه قبل الاتفاق"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لم تكتفي بالانسحاب وإعادة العمل بالعقوبات بل فرضت عقوبات جديدة.


واعتبر أفقهي أن "الاتحاد الأوروبي لا يقل خطرا وتعسفا عن أمريكا، حيث يعلنون على المستوى السياسي مواقف طيبة لكن عمليا لا ينفذون تعهداتهم"، مبينا أن "الآلية التي ابتكرها الاتحاد للتحايل على العقوبات اشبه باتفاق النفط مقابل الغذاء التي أدت في النهاية إلى سقوط صدام حسين".