عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رغد صدام تكشف حقيقة عودة والدها لحكم العراق

صدام حسين الرئيس
صدام حسين الرئيس الأسبق للعراق

تحدثت الأبنة الكبرى لصدام حسين، الرئيس الأسبق للعراق، اليوم الاثنين، عن الأنباء التي تواردت حول إطلاقها مفاجأة مدوية بشأن اتصال والدها بها، وصفقة إعدام الشبيه به.

وأعلنت رغد، وهي البنت الكبرى للرئيس العراقي الأسبق، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أطلعت "سبوتنيك"، صورة للخبر، وعليها علامة (X) كبيرة باللون الأحمر، وكتبت عليها عبارة واحدة هي: "خبر غير صحيح إطلاقا".

 

وتناقلت وسائل إعلام تسجيلا مصورا، أرفق بخبر مفاده، بأن رغد صدام حسين تفجر مفاجأة مدوية قائلة فيها: أبي حي ويتصل بي يوميا، وسيعود لحكم العراق.. وصفقة سرية لإعدام "الشبيه".

 

وحسب هذه الأنباء، أن رغد أدعت أن أبيها لا يزال حيا ولم يمت، وأن ناشطين عرب تناقلوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرا، تسجيلا مصورا، تظهر فيه رغد، وتقول إن والدها صدام حسين حي ويتصل بها يوميا، وسيعود لحكم العراق.

وكما أدعت الأنباء، في التسجيل المصور، أن محامي صدام حسين هو الآخر ذكر أن من تم إعدامه ليس الرئيس السابق، إنما شبيهه، وتم ذلك ضمن صفقة أمريكية مع السي آي أي.

يذكر أنه، في 18 يوليو2005، تم توجيه الاتهام رسميا من قبل المحكمة الجنائية المختصة في العراق إلى صدام حسين بضلوعه بعملية "إبادة

جماعية" لأهالي بلدة الدجيل في عام 1982.

ورحبت الولايات المتحدة بقرار محكمة التمييز العراقية تصديق الحكم بإعدام صدام حسين في قضية الدجيل، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ستانزل إن يوم التصديق على قرار الإعدام "يمثل علامة مهمة على طريق جهود الشعب العراقي لاستبدال حكم القانون بحكم طاغية".

وفي 5 نوفمبر 2006 أصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا قرارها القاضي بالإعدام شنقا على صدام حسين، كذلك أصدرت نفس حكم الإعدام شنقا على برزان إبراهيم الحسن، مدير جهاز المخابرات السابق، وعواد حمد البندر السعدون، رئيس محكمة الثورة الملغاة.

وكانت الحرب على العراق، بدأت في 19 مارس 2003، وبعد أيام، وتحديدا في صباح التاسع من أبريل، وصلت القوات الأمريكية إلى العاصمة العراقية بغداد ودخلتها، وأسقطت النظام، لتجر البلاد إلى أزمات قائمة إلى هذه اللحظة.