عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزراء خارجية المغرب العربى يبحثون" الأمن" بالجزائر

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

افتتح بالجزائر العاصمة اليوم الاثنين اجتماع وزراء خارجية الجزائر وتونس والمغرب وليبيا وموريتانيا لبحث إشكالية الأمن بالمنطقة بعد التهديدات الناجمة عن سيطرت الجماعات الجهادية على مناطق شمالي مالي ومنطقة الساحل الإفريقي واضطراب الوضع الأمني في ليبيا.

ويأتي اجتماع الجزائر تنفيذا لقرار مجلس وزراء خارجية دول المغرب العربي الذي كان انعقد بالرباط في 18 فبراير الماضي.
وقال وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي، في تصريح للصحفيين قبيل انطلاق الإجتماع، إن الوزراء سيخرجون بتوصيات أو قرارات "لمواجهة المخاطر الأمنية بصفة جيدة أو بصفة أحسن من معالجتها اليوم من طرف كل دولة على حدى.
وأكد أن الهدف من اجتماع اليوم هو جمع الشمل في المجال الأمني بين الدول المغاربية وهي الخطوة المركزية في انتظار خطوة أوسع وهي الاندماج في جميع الميادين الاقتصادية وغيرها.
وقال مدلسي إن وزراء الخارجية المغاربيين التقوا في فبراير الماضي بالرباط وتبين لهم آنذاك أن قضية الأمن أضحت ذات أولوية، مشيرا إلى أن الجزائر اقترحت حينها عقد لقاء يسمح لوزراء الخارجية المغاربيين بتوحيد مفهومهم' لكافة التهديدات.
من جهته، أكد وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني على ضرورة التنسيق والتشاور ووضع الخطط المشتركة بين دول الاتحاد المغاربي لمواجهة التحديات الأمنية بهدف مكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات والأسلحة وغيرها.
وقال إن التحديات الأمنية تشكل اليوم هاجسا أساسيا ليس فقط

للاتحاد المغاربي بل لكل دول العالم، معتبرا أن اجتماع مجلس وزراء الخارجية هو بداية لتنسيق معمق في القضايا الأمنية تشمل الهجرة السرية وتجارة المخدرات والإرهاب وأمن الحدود والإجرام
وأضاف إن دول الاتحاد المغاربي لها جميع القدرات لكي تنجح في رفع هذه التحديات الأمنية.
وأكد على وجود إرادة مشتركة لإعطاء نفس جديد للاتحاد المغاربي، مضيفا أن الجميع مقتنع بأن بناء وتجديد الاتحاد المغاربي شيء ضروري، وعليه يجب الاشتغال على جميع المستويات السياسية والاقتصادية وأيضا على المستوى الأمني.
من جهته، قال وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام إن الوضع الأمني في ليبيا بات يقلق تونس، معتبرا أن هذه المسألة الخطيرة لا تهم ليبيا أو تونس فقط، وإنما تهم كافة دول المغرب العربي، ولا سيما على ضوء الوضع في شمال مالي الذي تسيطر عليه جماعات مسلحة متشددة، منها جماعات موالية لتنظيم القاعدة.