رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كوسوفا تدين بشدة دموية نظام الأسد

بوابة الوفد الإلكترونية

ألقى وزير الخارجية الكوسوفي  أنور هوجا  كلمة على مسامع 100 من زعماء العالم في المؤتمر الدولي "أصدقاء سوريا" المنعقد في باريس، عبر وزير الخرجية عن قلقه البالغ إزاء الأوضاع في سوريا.

صرح بذلك الأستاذ الدكتور بكر اسماعيل  ممثل جمهورية كوسوفا و مستشار وزير الخارجية فيما يلي نصها:-
"منذ البداية، فإن حكومة جمهورية كوسوفا قد دعمت شعب سوريا .. أول دولة في البلقان تعلن عن دعمها لسوريا الحرة والديمقراطية.
أكد أنور هوجا  أن التعامل الوحشي من قبل النظام السوري إزاء متطلبات الشعب لا يسفر إلا عن وقوع مزيد من الضحايا وهذا ما يحدث على أرض الواقع في سوريا وما عيانيه الشعب السوري وما يشكل تهديدا للسلام في المنطقة.
إن جمهورية كوسوفا تدين بشدة الحملة الدموية التي يقودها نظام الأسد ضد طموحات المعارضة السورية في تغيير دولتهم إلى دولة منفتحة ذات تعددية. وتعبر جمهورية كوسوفا عن تضامنها الكامل مع متطلبات الشعب نحو تغير سياسي في سوريا وأننا ندعم  جهود أمين عام الأمم المتحدة "بان كي مون" والمبعوث الرسميين للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الأمين العام السابق "كوفي أنان".
وعلى مسامع الحضور من أعلى مستوى دبلوماسي، أعرب وزير خارجية كوسوفا السيد/ أنور هوجا  أن نظام الأسد فقد شرعيته في الوقت الذي واجه فيه المطالب المشروعة للشعب السوري بالمدافع والدبابات والقتل الجماعي للمدنيين.
واسترجع الوزير أحداث كوسوفا منذ 30 عاما عندما قاسى شعب كوسوفا المذابح الجماعية مما دفع حلف الناتو إلى التدخل منعا لتكرار مأساة البوسنة.
اليوم، وفي سوريا نرى كوسوفا والبوسنة مرة أخرى، المجتمع الدولي يواجه معضلة الاضطلاع بالعمل اللازم لمنع العنف ضد المدنيين، إن طموحات المعارضة السورية في أن تكون بلدهم منفتحة ذات تعددية وديمقراطية هي ذات الطموحات التي كانت لدى شعب كوسوفا منذ بضع سنوات. لقد كنا ضحية التطهير العرقي وانتهاك حقوق الإنسان بسبب عقيدة طاغية مثل سلوبودان ميلوسوفيتش، واليوم أصبح كوسوفا دولة ديمقراطية مستقلة وفاعلة في استقرار وسلام البلقان وأوروبا.
كما عبر عن اعتقاده القوي بأن المجتمع الدولي بمقدوره أن يتفاعل بقوة مع الأزمة السورية.
تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية للقيام بعمله،

إن النظام الذي فقد شرعيته في أعين شعبه لا يحق له أن يدعي الشرعية من قبل المجتمع الدولي، أعتقد أنه علينا أن نولي الوضع في سوريا اهتمامنا لما يلقاه الشعب السوري من قتل كل يوم.؟
إننا قلقون لأن هذا يمقل تحديا أخلاقيا أمام المجتمع الدولي، إن الوضع يمثل تعديا على الطموح الأساسي الذي من أجله نشأت الأمم المتحدة. إن هذه الطموحات جزء لا يتجزأ من النظام الأمني العام لميثاق الأمم المتحدة ومن ثم تقع ضمن مفهوم "حماية المسؤولية" إنه من حق المجتمع الدولي ومن واجبه أن لا يسمح بأن تنتهك روح ميثاق الأمم المتحدة في سوريا."
كما أكد وزير خارجية كوسوفا على أن جمهورية كوسوفا كدولة لقيت طموحاتها إلى الحرية والاستقلال دعما من قبل دول ديمقراطية كثيرة، فإنها على استعداد إلى دعم الجهود الدولية لإحلال السلام والتغير الديمقراطي في سوريا.
"منذ البداية، فإن حكومة جمهورية كوسوفا قد دعمت شعب سوريا. إننا أول دولة في البلقان تعلن عن دعمها لسوريا الحرة والديمقراطية. إنني أعتقد أن مستقبل سوريا يمكله شعب سوريا ومن ثم يجب أن يصنعه الشعب السوري."
وفي ختام كلمته، أعلن وزير خارجية كوسوفا دعم بلاده للتغيير الديمقراطي في بلاد "الربيع العربي" وأنه يعتقد بأن أي نظام ليس بمقدوره أن يحصن نفسه من موجة الديمقراطية والحرية وأن الأمر مسألة وقت وحسب ومن ثم سيقع هذا الأمر في سوريا.