عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجيش الوطني الليبي يرصد سفينة للحرس الثوري قبالة مصراتة

المتحدث الرسمي باسم
المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي أحمد المسماري

 رصد الجيش الوطني الليبي سفينة شحن إيرانية، مدرجة على قوائم الحظر الأمريكية، كونها تابعة للحرس الثوري، قادمة لميناء مصراتة غرب ليبيا، مجهولة الحمولة، بعد مغادرتها لسواحل شرق أوروبا منذ أربعة أريام.

 ذكرت وسائل إعلام غربية، أن السفينة الإيرانية التي تتبع قوات الحرس الثوري الإيراني، غادرت، صباح السبت الماضي، ميناء بورغاس في بلغاريا، قبل أن يظهرها موقع مارين ترافيك، الذي يتقصى حركة السفن وهي تتجه إلى ميناء مصراتة الليبي، الذي من المتوقع أن تصل إليه الثلاثاء المقبل.

 وتعود ملكية السفينة إلى شركة خطوط الشحن الإيرانية IRSL الحكومية، التي فرضت عليها الولايات المتحدة حظرًا، منتصف العام الماضي، بسبب علاقتها بالأعمال المشبوهة التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني في المنطقة.

,وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة من المنطقة الغربية، مساء الإثنين، إلى محاور القتال بالعاصمة الليبية طرابلس، وأخذت مواقعها، تمهيدًا للدخول في المرحلة الثانية من معركة السيطرة على طرابلس، وتحريرها من الميليشيات المسلحة.

 أعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، أحمد المسماري، أن "آمر المنطقة العسكرية الغربية، اللواء ركن إدريس مادي، يتوجه على رأس قوة كبيرة من مدينة الزنتان إلى غرفة عمليات تحرير طرابلس، لاستلام المهمة القتالية المكلف بها".

 يأتي هذا الدعم العسكري لقوات الجيش الليبي التي تقاتل لتخليص طرابلس من الميليشيات، منذ أكثر من أسبوعين، تمهيدًا لدخول المعركة مرحلة جديدة أكثر شراسة، واستعدادًا لفتح جبهات جديدة.

 وفي هذا السياق، قال المسماري، في وقت سابق، أمس الإثنين، إن الجيش سيكثف هجماته على مواقع الميليشيات خلال الأيام المقبلة، وسيستخدم المدرعات والمدفعية الثقيلة للتقدم نحو قلب العاصمة.

وعلى صعيد متصل نشرت صحيفة "لغارديان البريطانية" تقريرًا يكشف تجنيد ميليشيات طرابلس للمهاجرين القادمين من أفريقيا والراغبين في الهجرة لأوروبا عبر البحر بدلًا من توقيفهم وإرجاعهم إلى بلادهم.

وأوضح التقرير أن الميليشيات تقوم باستخدامهم في معاركها قسرًا ضد الجيش الوطني الليبي، حيث يعمل 6 آلاف مهاجر ولاجئ تحت تهديد ميليشيات طرابلس تستخدمهم الميليشيات في تنظيف الأسلحة وتشرك القادرين في عملياتها القتالية حسبما أفادت مداد نيوز.