رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البشير يتعرض لتشنجات وجلطة بعد رفضه تناول الطعام أو الأدوية

الرئيس السوداني المعزول
الرئيس السوداني المعزول عمر البشير

 تحدثت تقارير صحفية عدة عن وجود خطر يهدد حياة الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، في سجنه الحالي بالخرطوم.

 ذكرت وكالة أنباء سبوتنيك، نقلًا عن مصدر طبي سوداني، تأكيده أن البشير تعرض إلى تشنجات وجلطة خفيفة قبل أيام.
 لكنه أشار إلى أن الخطر الأكبر على حياة البشير هو أنه يرفض تناول الطعام، أو الأدوية، خصوصًا بعدما تم نقله من المستشفى الذي عولج فيه إلى مقر الإقامة الجبرية.

  قال المصدر الطبي، وهو أحد المشرفين على علاج البشير، إن الحالة الصحية للرئيس السوداني بعد العلاج من الجلطة "مستقرة الآن"، لكن حالته النفسية "تتدهور باستمرار".

 وتابع المصدر، الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن "البشير يرفض تناول الطعام وتعاطي الأدوية، وتتم تغذيته على المحاليل الوريدية بالقوة".

 ولكن خرج مصدر طبي آخر، وصرح لبوابة "العين" الإماراتية، قائلًا إن تلك التقارير ليست صحيحة بالمرة.

وقال المصدر الطبي، الذي وصف أيضًا بأنه مقرب من البشير ومطلع على حالته الصحية: "البشير بحالة صحية جيدة جدًا، وغير مضرب عن الطعام، أو الأدوية، ولم يتعرض لأي أزمات صحية".

وأردف: "البشير موجود حاليًا في زنزانة تعد الأفضل من غيرها في السجن القومي، كوبر".

ومضى: "ما تردد بشأن تعرض الرئيس المعزول لتشنجات وامتناعه عن تناول الطعام والأدوية لا أساس له من الصحة".

 من جانبها، نقلت أيضًا صحيفة "الانتباهة" السودانية، عن

مصادر مقربة من أسرة الرئيس السوداني المعزول، أن سلطات المجلس العسكري أفرغت مسكنه بالقيادة العامة للجيش، المعروف باسم "بيت الضيافة"، وأمرت عائلته بالمغادرة بعد يومين من نقله إلى سجن كوبر.

 وقال المصدر إن جميع أفراد أسرة البشير أخلوا المسكن الرئاسي، وتوجهوا إلى منازل خاصة بهم.

 وكان البشير يقيم في "بيت الضيافة" ومعه زوجتاه ووالدته وشقيقاه علي وعباس وعائلتيهما وآخرون من أقربائه.

 وأطاح الجيش، الأسبوع الماضي، بالرئيس عمر البشير بعد حكم استمر ثلاثة عقود.

 ويشهد السودان، حاليًا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، إثر حراك شعبي، وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبدالرؤوف الماحي، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان.