رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسيرات ومهرجانات ووقفات تضامنية في الضفة الغربية لإحياء "يوم الأسير الفلسطيني"

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، مهرجانات خطابية ومسيرات ووقفات تضامنية، إحياء ليوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف يوم السابع عشر من أبريل من كل عام.

 

وأكد المشاركون في هذا الفعاليات، أهمية مساندة الأسرى وذويهم، وتكثيف التحركات على مختلف الصعد للإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وشددوا على مركزية قضيتهم في حياة الشعب الفلسطيني، ودعوا المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل لدى سلطات الاحتلال لوقف معاناتهم، خاصة فيما يتعلق بالإهمال الطبي المتعمد.

 

ورفع المشاركون من طلبة وكشافة المدارس والجامعات وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية والأمنية والفعاليات الوطنية، العلم الفلسطيني والشعارات التي تؤكد الحرية لجميع الأسرى والأسيرات.

 

وفي بيت لحم، شارك مئات المواطنين، في المهرجان المركزي لإحياء يوم الأسير الفلسطيني في منطقة السينما وسط مدينة بيت لحم، ثم بمسيرة باتجاه ساحة المهد وسط هتافات تضامنية مع الأسرى.

 

وقال محافظ بيت لحم كامل حميد: "إن الجهود والجغرافيا والتاريخ تتوحد في هذا اليوم، هذا التاريخ الطويل الذي نعتز به، يوم دعم الأسرى الذي يترافق مع ذكرى الشهداء القادة، والأسرى الأطفال والنساء والمضربين عن الطعام، والحركة الأسيرة برمتها التي تجمعنا في هذه الذكرى".

 

وأضاف "أن القيادة ملتحمة مع الشعب لأجل الأسرى في معركتهم للدفاع عن

كرامتهم واستقلالهم، فاليوم هو يوم فلسطيني يعتز به أبناء شعبنا، هو يوم الشهداء القادة والرموز الوطنية الشامخة، ويوم الأسرى الذين يخوضون يوميا معارك مع السجان من أجل حريتهم وكرامتهم".

 

وتابع أن الأسرى منتصرون دائما في معاركهم التي يخوضونها بأمعائهم الخاوية وصدورهم العارية ضد سياسات الاحتلال الظالمة، لينتزعوا في كل مرة بعضا من حقوقهم التي كفلتها كل القوانين الدولية رغم أنف السجان.

 

من جانبه، قال مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين منقذ أبو عطوان، إن السابع عشر من أبريل هو رسالة لتجديد العهد والوفاء والوقوف إلى جانب الأسرى في سجون الاحتلال.

 

وأكد أن الشعب الفلسطيني يقف إلى جانب أبنائه الأسرى لمساندتهم وشد أزرهم في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية في المعتقلات، حيث ينتهج الاحتلال سياسية القمع والاقتحامات والضرب بحق الأسرى لإذلالهم وقهرهم.