رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور الأقمار الصناعية ترصد حركة نشاط بالموقع النووي الرئيسي في كوريا الشمالية

رؤوس نووية لكوريا
رؤوس نووية لكوريا الشمالية

ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية، أن مركز أبحاث أمريكي أفاد أن صور الأقمار الصناعية التي صدرت الأسبوع الماضى، تُظهر حركة في الموقع النووي الرئيسي لكوريا الشمالية، ويمكن أن يرتبط ذلك بإعادة معالجة المواد المشعة إلى وقود القنابل.

قال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، إن صور الأقمار الصناعية لموقع يونجبيون النووي لكوريا الشمالية، أنه فى يوم من 12 إبريل، أظهرت الصور وجود خمس عربات تابعة للسكك الحديدية بالقرب من منشأة تخصيب اليورانيوم ومختبر الكيمياء الإشعاعية، وأضاف المركز أن حركتها يمكن أن تشير إلى نقل المواد المشعة أو إعادة المعالجة.

من ناحية أخرى، قالت جيني تاون، خبيرة كوريا الشمالية في مركز أبحاث ستيمسون، "إنه إذا تمت إعادة المعالجة، فسيكون ذلك بمثابة تطور كبير في ضوء المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في العام الماضي والفشل في التوصل إلى اتفاق فى هانوي بشأن مستقبل مركز يونجبيون للأبحاث العلمية النووية، الذى يعد المنشأة النووية الرئيسية بكوريا الشمالية.

وأوضحت الصحيفة أن ترامب التقى بكيم مرتين في العام الماضي، في محاولة لإقناعه بالتخلي عن برنامج أسلحة نووية يهدد الولايات المتحدة، لكن التقدم المحرز كان ضئيلاً حتى الآن.

وقد انهارت محادثات هانوي، بعد أن اقترح ترامب "صفقة كبيرة" يتم فيها رفع العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، إذا سلمت جميع أسلحتها النووية والمواد الانشطارية إلى الولايات المتحدة، ولكن رفض كيم خطوات نزع السلاح النووي الجزئية التي قدمت، والتي تضمنت عرضا لتفكيك مركز يونجبيون.

وعلى الرغم من أن كيم حافظ على تجميد التجارب الصاروخية والنووية منذ عام 2017، إلا أن المسئولين الأمريكيين يقولون إن كوريا الشمالية واصلت إنتاج المواد

الانشطارية التي يمكن معالجتها للاستخدام في القنابل، حيث ذكرت دراسة أجراها مركز الأمن والتعاون الدولي بجامعة ستانفورد، قبل قمة هانوي أن كوريا الشمالية واصلت إنتاج وقود القنابل في عام 2018، وربما أنتجت ما يكفي في العام الماضي لإضافة ما يصل إلى سبعة أسلحة نووية إلى ترسانتها.

وتابعت الصحيفة أن خلال الأسبوع الماضي، قال كيم إن انهيار المحادثات بهانوي زاد من مخاطر إحياء التوترات، مضيفًا أنه كان مهتمًا فقط بمقابلة ترامب مرة أخرى إذا كانت الولايات المتحدة قد اتخذت الموقف الصحيح.

وأضاف أنه سينتظر "حتى نهاية هذا العام" حتى تقرر الولايات المتحدة أن تكون أكثر مرونة، من ناحية أخرى تجاهل ترامب ووزير خارجيته، مايك بومبيو يوم الاثنين الماضى،هذا المطلب، وقال بومبيو إن "كيم" يجب أن يفي بوعده بالتخلي عن أسلحته النووية قبل ذلك.

 ومن المتوقع كما ذكر بومبيو فى وقتٍ سابق من الشهر الحالى، أن تعقد قمة ثالثة بين ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، لافتًا إلى أنه لن يتم رفع أي عقوبات بدون أن تتخلى بيونج يانج عن برنامجها النووي.