رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

6 قرون من المجد.. ما هي أسرار كاتدرائية نوتردام؟

نوتردام
نوتردام

لأكثر من 6 قرون، وقفت كاتدرائية نوتردام وسط العاصمة الفرنسية باريس، شاهدة على أهم الأحداث التاريخية التي شهدتها البلاد.

لكن فرنسا، شهدت ليلة أمس الاثنين، حريقًا هائلًا التهم مباني الكاتدرائية التي بنيت عام 1345م، بعدما ارتفعت النيران إلى 93 مترًا.

تقع كاتدرائية نوتردام المبنية على الطراز المعماري القوطي في الجانب الشرقي لنهر السين، ويعني الاسم في اللغة الفرنسية بحسب ما ذكره موقع الكاتدرائية، "سيدة باريس".

وعرفت فرنسا الفن القوطي الذي تميز بكثرة التماثيل والرسم الملون على الزجاج، في الفترة من القرن الـ12 وحتى القرن الـ16، وتعود نسبة الاسم إلى قبائل القوط  الجرمانية، التي نشأت في جنوب اسكندنافيا، كما أوضحت الموسوعة البريطانية.

 

الكاتدرائية الأشهر في العالم، لم تستمد معرفتها لكونها أثر تاريخي هام فقط، بل ارتبط بها الفرنسيون والزائرون من حول العالم، من خلال الأسرار العديدة الني نسجت حولها، فأضفت على المكان مزيدًا من السحر والغموض.

 

 

رأس الأنبا دينيس

تمثال الأنبا دينيس، واحد من أكثر التماثيل التي تضمها الكنيسة إثارة، إذ يقف التمثل حاملًا على كفيه، رأس صاحبه المقطوعة في عام 250م.

القديس دينيس، هو رجل دين مسيحي، وأول أسقف للعاصمة الفرنسية باريس، حكم عليه بالإعدام، بعد القبض عليه من قبل الرومان، أثناء الوعظ في منطقة شمال فرنسا.

ألقى الجنود الرومان بالقديس في السجن وتم تعذيبه، ثم حكم عليه بالإعدام على تل مونمارو، أمام معبد الزئبق، وقام أحد الجنود بالفعل بقطع رأسه

بالسيف، لكنه بحسب القصة المتداولة، فإن دينيس قام من وسط الدماء والتقط رأسه وحملها على يديه، وهي الصورة الأخيرة التي نراها في التمثال.

 

سر الشباب الدائم

تشكل العلامات المنقوشة على أحجار الكاتدرائية، لغزًا كبيرًا أمام الزائرين، وتقول الأسطورة، إن من يستطيع فك هذه الشفرات المرسومة على الأحجار، سوف يتمتع بالشباب الدائم طيلة حياته.

ويقف الزوار ممن يعتقدون في هذه القصة، أمام الأحجار محاولين فك لغز العلامات المحفورة عليها، لكن على مر العصور لم يستطع أحد فك اللغز.

 

 

أنا القديس توما

في القرن التاسع عشر، عمل المعماري فيوليه لو دوك، على عمل ترميمات واسعة للكاتدرائية، في الوقت ذاته على طراز القرن الثاني عشر.

لكن ما حدث، أن دوك، وقف في الكنيسة، بين التماثيل، وأدعى أنه القديس توما الأكويني.

القديس توما، هو أحد رجال الكنيسة الذي اشتهر بدراساته في اللاهوت المسيحي وكذلك الفلسفة على حد سواء، وكان راعي الجامعات الكاثوليكية والكليات والمدارس في فرنسا.