عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«واشنطن بوست»: «صفقة القرن» لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة

ترامب
ترامب

كشفت صحيفة «واشنطن بوست»، أمس، النقاب عن خطة الإدارة الأمريكية للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، والتى تُعرف بـ«صفقة القرن»، وأكدت الصحيفة ان الصفقة الامريكية لا تنص نهائيا على إقامة دولة فلسطينية، وانها لا تضم سوى بعض «المقترحات العملية» لأجل تحسين حياة الفلسطينيين على المستوى الاقتصادى، لكنها لا تضمن إقامة دولة فلسطينية صغيرة بجانب إسرائيل.

وبحسب الصحيفة ينتظر الإعلان قريباً عن «صفقة القرن» بعدما تمت صياغتها خلال العامين الماضيين على أيدى مجموعة صغيرة من مساعدى الرئيس دونالد ترامب، مثل المستشار جاريد كوشنر والمبعوث الخاص جيسون غرينبلات.

واعتمدت «واشنطن بوست» على شهادات أشخاص تحدثوا إلى الفريق الذى يديره كوشنر، وأوردت الصحيفة أن الصفقة تعرض حوافز اقتصادية مقابل الاعتراف العربى بإسرائيل، لكن مع الإبقاء على فلسطين فى وضعها الراهن، دون أى سيادة ودولة.

وفى وقت سابق، قال كوشنر، فى مقابلة مع قناة «سكاى نيوز عربية»، إن الإدارة الأمريكية سعت إلى طرح مقترحات واقعية وحل عادل فى خطة السلام حتى تساعد على تحسين حياة الناس.

وقال مسئول كبير فى البيت الأبيض، الجمعة الماضية، «نعتقد أن لدينا خطة عادلة وواقعية وقابلة للتطبيق.. لقد نظرنا إلى الجهود السابقة، واستقينا أفكارا من الجانبين والشركاء فى المنطقة.. وبما أن الخطط لم تؤت أكلها فى السابق، فلقد اعتمدنا مقاربة بديلة تقوم على عدم حجب الواقع، والحديث بشكل صريح لقول الحقيقة».

فى غضون ذلك، يتهم الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، الإدارة الأمريكية بالانحياز لإسرائيل، لكن عددا من مساعديه

أوضحوا أنهم قد لا يرفضون خطة السلام التى تعدها إدارة ترامب بشكل كامل.

من ناحيته، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، بأن يدرس خطة السلام التى قال ترامب إنها ستتطلب تقديم تنازلات من جانبى إسرائيل والفلسطينيين.

ويؤكد كوشنر أن «صفقة القرن»، ستكون قائمة على أربعة أعمدة رئيسية وهى الحرية والاحترام والأمن وإتاحة الفرص لكل الأطراف التى تدخل فيها.

ويوم الثلاثاء الماضى، أبدى وزير الدفاع الإسرائيلى، جيلاد إردان، ترحيباً بعدم إشارة صفقة القرن إلى الدولة الفلسطينية، وقال «إذا فهمت الإدارة الأمريكية أن الدولة الفلسطينية لم يعد لها مبرر ولا جدوى ولا حظوظ، فتلك أخبار مهمة».

ونشرت صحيفة «الجارديان» رسالة معارضة لصفقة القرن وجهها مسئولون أوروبيون سابقون، بينهم ستة رؤساء وزراء و25 من وزراء الخارجية، ودعت الشخصيات المرموقة إلى تأجيل «الخطة» لأنها «مجحفة» بحق الفلسطينيين.

وأكدت الرسالة التى بعثت إلى الاتحاد الأوروبى وحكومات الدول الأعضاء، أن التكتل الأوروبى يدعم حل الدولتين، وأدان انحياز ترامب إلى الجانب الإسرائيلى.