وزير خارجية بريطانيا: منح شيماء بيجوم مساعدة قانونية سيجعلني "غير مرتاح"

ذكرت صحيفة "تيليجراف" البريطانية، أن جيريمي هنت، وزير خارجية بريطانيا، اعترف بأنه سيكون "غير مرتاح للغاية" إذا حصلت "شيماء بيجوم" على مساعدة قانونية للطعن في إلغاء جنسيتها البريطانية.

أضاف هانت أن أي قرار بمنح بيجوم المساعدة القانونية يجب أن يتخذ بشكل مستقل، كما قال إن بيجوم "كانت مدركة  للخيارات التي كانت تتخذها" عندما فرت من بريطانيا لتتزوج من مقاتل التنظيم الإرهابى "داعش" في سن 15، وأعتقد أننا اتخذنا قرارات بشأن مستقبلها استنادًا إلى تلك الخيارات.

وأوضحت الصحيفة أنه تم تجريد بيجوم من جنسيتها البريطانية في وقت سابق من هذا العام لكن عائلتها تتحدى القرار.

وقد جاءت تعليقات هنت بعد اتهام السلطات بأنها تدرك أن بيجوم "يتم إعدادها" قبل فرارها من المملكة المتحدة، لكنها فشلت في إبلاغ أسرتها.

من ناحية أخرى، دعا دال بابو كبير المشرفين السابقين في شرطة العاصمة اليوم الإثنين إلى "مراجعة الحالة"، والتي يمكن أن تفحص أي إخفاقات متصورة في الحماية، وسط مزاعم بأن أسرتها لم تكن على علم بأنها وقعت ضحية للاستمالة.

كما قال إن "داعش" هي منظمة قاتلة، إنها منظمة مروعة ولا أعتقد أن أي شخص في ذهنه الصحيح سينضم إلى تلك المنظمة".

وأضاف قائلاً "كانت بيجوم شابة ،كانت في الخامسة عشرة من عمرها عندما تم إعدادها، كانت الشرطة على علم بذلك ، وكانت شرطة مكافحة الإرهاب على علم بذلك ، وكانت المدرسة التي كانت بها على دراية بها، وكان العاملون الاجتماعيون في مجلس برج هامليتس على علم بذلك، ورغم كل ذلك، لم يشاركوا تلك المعلومات مع العائلة."

تابعت الصحيفة أن شيماء بيجوم غادرت لندن في عمر 15 عاما، مع أصدقائها الثلاثة الذين هربوا من أكاديمية بيثنال جرين، ليتجهوا إلى "داعش" بسوريا، وتزوجت بعد 10 أيام فقط من وصولها إلى الرقة، من هولندى كان اعتنق الإسلام وانضم للتنظيم المتطرف.

أنجبت في وقت سابق طفلين لكنهما ماتا رضيعين، بسبب المرض وسوء التغذية قبل عام، وبعد القبض على زوجها طالبت بالرجوع إلى بلادها.