مقتل زعيم "داعش" في الفلبين

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن اختبارات الحمض النووي أكدت وفاة زعيم تنظيم "داعش" الإرهابى الفلبينى المعروف باسم "أبو دار"، بعد اشتباكات عديدة.

وقال وزير الدفاع، دلفين لورنزانا، للصحيفة: "هذا يعني أن زعيم داعش الذي أعلن نفسه بنفسه قد مات، والأن أصبحت مجموعته بلا قيادة".

وقد أعلن الجيش مقتل "أبو دار"، واسمه بينيتو ماروهومبسار، في مارس الماضى، بعد اشتباكات في بلدة توبوران بالقرب من مراوي، لكن الشكوك أدت إلى إجراء اختبارات الحمض النووي.

ساعد أبو دار في التخطيط للحصار الدموي لمروي في عام 2017، وقد فر إلى الجبال بعد الحصار لكنه استمر في تجنيد وتدريب المقاتلين.

شن الجيش عملية ضخمة لتعقب أبو دار، مما أدى إلى نزوح الآلاف من السكان، مما أثار مخاوف إنسانية، وبعد عدة اشتباكات في توبوران، تم العثور

على رفات أبو دار.

وأوضحت الصحيفة أنه كان يُعتقد أن "أبو دار" هو خليفة محتمل لأمير داعش الذي قُتل في مراوي، إسنيلون هابيلون، حيث كان أبو دار متحدثًا رائعًا، وعلى دراية كبيرة بالقرآن.

وأضاف لورينزانا للصحيفة : "سنراقب إذا حاولوا اختيار قائد آخر وكيف تبقى قوتهم".

ومع ذلك، قال زاكاري أبوزا، المحلل في جنوب شرق آسيا في الكلية الحربية الوطنية، إن مهاجمة قادتها لم يعالج السبب الجذري لحركات التمرد، فأنا لا أتفق مع أي استراتيجية لمكافحة الإرهاب تستند إلى قطع الرأس".