عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوباما يحث الشباب على محاربة "السياسة السلبية" لوسائل التواصل الاجتماعى

الرئيس الأمريكى السايق
الرئيس الأمريكى السايق باراك أوياما

ذكرت صحيفة " الاندبندنت" البريطانية، أن الرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، قال إن القادة الشباب في أوروبا، بحاجة إلى تعزيز النقاش المنطقي على الإنترنت لمنع السياسة من السير فى"الاتجاه السلبي".

استقبل أوباما، اليوم، في اجتماع دار البلدية في برلين، وقال"أعتقد أن جزءاً ما يدفع سياستنا في اتجاه سلبي، وهو الحمل الزائد للمعلومات الذي يحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولذلك علينا مجتمعين إيجاد طرق لتحسين المحادثة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي".

كما حذر الناشطين من أن العمل ضروري للسيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي وخلق "منافذ العطف واللطف" على شبكة الإنترنت، وأشار أوباما إلى أن التحدي سيصبح أكثر صعوبة فقط مع الاستخدام الواسع النطاق للذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، رفض الرئيس السابق فكرة فرض الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي، مستشهداً بالصين وروسيا كأمثلة قال إنها تُظهر "إمكانية إساءة الاستخدام" من خلال الرقابة على الإنترنت.

دعا أوباما الشباب إلى لعب دور نشط في السياسة وعدم السماح للأجيال الأكبر سناً بتحديد اتجاه بلادهم، وقال "عندما نسمع أن الشباب لا يصوتون أو يشاركون، نقول لهم لن تسمح لجدك أو جدتك أن تقرر الملابس التي ترتديها أو الموسيقى التي تستمع إليها، فلماذا تسمح لهم بتحديد العالم، فإذا استطعنا أن نجعل القادة الشباب مثلك يبدؤون في العمل سويًا ... للعمل في حفلة موسيقية والتعلم من بعضهم البعض، فإنك ستغير العالم".

على صعيد متصل، حذر أوباما أيضًا من أن "القومية، خاصة من أقصى اليمين، قد عادت إلى الظهور"، مضيفًا أنه على الرغم من الإنجازات الاجتماعية لأوروبا وعقود من السلام، نحن نعرف أن القوى القومية تعمل على عكس العديد من هذه الاتجاهات".

وأضحت الصحيفة البريطانية، أنه تم تنظيم اجتماع مجلس المدينة من قبل مؤسسة أوباما، والتي تهدف إلى إلهام المشاركة في السياسة.

وخلال زيارته التقى الرئيس السابق بالمستشارة الألمانية أنجيل ميركل، خلال زيارته لألمانيا، حيث ناقشوا العلاقات عبر المحيط الأطلسي.

واستبعد أوباما العودة إلى السياسة في الخطوط الأمامية من خلال مزاحه بأن زوجته ميشيل ستتركه إذا رشح نفسه من جديد.

وعلى الرغم من أن الرئيس السابق لم يذكر خليفته دونالد ترامب بشكل صريح، إلا أن التناقض بين الزعيمين كان واضحًا.

من ناحية أخرى، أصبحت علاقة ميركل بالولايات المتحدة متوترة في ظل إدارة ترامب، حيث ينتقد الرئيس الحالي مراراً مساهمة ألمانيا في الإنفاق العسكري.