رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«أوراق قطرية».. كتاب فرنسى جديد يفضح جرائم تنظيمات الإخوان فى أوروبا

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف كتاب صدر حديثاً فى فرنسا، جوانب من الدعم السخى الذى تقدمه قطر لتنظيمات الإخوان والشخصيات التى تروج أفكاراً متطرفة تحت غطاء أكاديمى وخيرى فى عدد من دول أوروبا.

كتاب «أوراق قطرية»، تحقيق استقصائى على غرار «أوراق بنما»، أكد أن قطر حولت مبالغ كبيرة إلى أوروبا لدعم 140 مشروعاً مرتبطاً بتنظيم الإخوان الإرهابى، وأن الدوحة دفعت مبلغاً يصل إلى 72 مليون يورو لفائدة مجموعات إخوانية تنشط فى سبع دول أوروبية. وفى منطقة واحدة فقط من فرنسا، وصل الدعم إلى 4.6 مليون يورو.

وذهبت 3 ملايين يورو من المبلغ لصالح ثانوية ابن رشد الثانوية فى مدينة ليل، شمالى فرنسا، وهو ما يظهر سعى المشروع الإخوانى إلى اختراق المؤسسات التعليمية لبث الأفكار المتطرفة.

واستفادت عدة شخصيات إخوانية من الدعم السخى للدوحة، إذ ظل حفيد مؤسس الإخوان، طارق رمضان، يحصل على أجر شهرى يقدر بـ 35 ألف يورو مقابل لعب دور مستشار لمؤسسة «قطر».

وتعاون رمضان مع المؤسسة التى أحدثتها الشيخة موزة، والدة أمير قطر، تميم بن حمد آل ثانى.

وقبل فترة قصيرة من اعتقاله فى إطار تحقيق جنائى بشبهة الاغتصاب، قام رمضان بسحب مبلغ قدره 590 ألف يورو من حسابات فى بنوك قطرية.

وأورد الكاتبان الفرنسيان المرموقان؛ كريستيان تشينو وجورج مالبرونو، أن رمضان وزوجته اشتريا شقتين فى أحد الأحياء

الراقية جداً بالعاصمة باريس.

وتدفقت الأموال القطرية على شخصيات إخوانية فى فرنسا وسويسرا، وضمت قائمة المستفيدين كلاً من متحف «حضارات الإسلام» فى جنيف وهو مؤسسة تبث دعاية وأفكاراً إخوانية.

وتلقى هذا المتحف المزعوم مبلغاً يصل إلى 1.4 مليون فرنك سويسرى، فيما تقول الشرطة فى البلد الأوروبى الصغير إنها لا تستطيع التحقيق فى قضايا مرتبطة برابطة مسلمى سويسرا إلا إذا تعلق الأمر بالإرهاب، بالنظر إلى كونها جمعية دينية.

وأشار الكتاب إلى أن موظفاً كبيراً فى السفارة القطرية بباريس اضطلع بدور بارز فى الإمداد بالأموال لأجل تعبيد الطريق أمام النفوذ الإخوانى، وأضاف أن هذا الشخص من أتباع منظر جماعة الإخوان، يوسف القرضاوى، المدرج ضمن قوائم الإرهاب.

وفى إيطاليا، حصل مركز «الهدى» فى العاصمة روما على أربعة ملايين يورو، وفى المنحى نفسه، استفاد ما يسمى باتحاد الجالية المسلمة فى إيطاليا من دعم مالى كبير.