استطلاع رأى: 20 % من الروس يريدون مغادرة البلاد

ذكرت صحيفة "ديلى إكسبريس" البريطانية، أن عددا كبيرا من الروس يرغبون في مغادرة بلادهم، وفقًا لإحصائيات حديثة ستذهل الكرملين.

وأوضحت الصحيفة أن استطلاع الرأي الذى أجرته "مؤسسة جالوب"، أظهر أن 20 في المائة من الروس، قالوا إنهم سيغادرون روسيا إذا أمكن ذلك.

في أحدث استطلاع شمل 2000 شخص بين شهري يونيو وأكتوبر 2018، كان 44٪ من المشاركين في الدراسة تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 عامًا.

أشار الاستطلاع الأمريكي، إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين، "كان له تأثير قوي على رغبة الروس في الهجرة"، حيث يرغب 12 في المائة، فقط من البالغين الذين وافقوا على أداء بوتين الوظيفي في الهجرة، بينما قال 40 في المائة ممن لم يوافقوا على وظيفته إنهم يريدون مغادرة روسيا.

كما أظهرت النتائج زيادة ثلاثة أضعاف عن خمس سنوات مضت، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي سجل في عام 2007، عندما قال 17 في المائة من الروس، إنهم يريدون المغادرة، وفقًا لمجلة نيوزويك الأمريكية.

وحذرت الأمم المتحدة روسيا من "أزمة ديموغرافية" قد تؤدي إلى خسارة البلاد 8 في المائة، من سكانها بحلول عام 2050، وقد يكون هذا أكبر إذا

كانت هناك هجرة واسعة النطاق.

ووفقًا لإذاعة أوروبا الحرة، في عام 2018 انخفض عدد سكان روسيا بمقدار 87000 شخص، إلى أقل من 147 مليون.

ومن المحتمل تفسير التراجع المفاجئ بارتفاع معدلات الوفيات في العديد من المناطق بالإضافة إلى الهجرة.

وقالت صحيفة روسية تدعى "كوميرسانت" إنها تريد جذب متحدثين روس من كازاخستان وأوكرانيا والقوقاز لتعويض هذه الأرقام.

وتميّز عام 2018، بتحوّل المزاج الشعبي في روسيا تجاه السلطة الحاكمة، وسط تراجع حاد لشعبية حزب "روسيا الموحدة"، بينما لم يسلم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منتراجع نسبة تأييده إلى مستوى ما قبل ضم شبه جزيرة القرم عام 2014، تحت وطأة الاستياء العام، من تراجع مستوى معيشة الأفراد والإصلاح، ورفع سن التقاعد.

الجدير بالذكر أن هذه الاحصائيات، من المرجح أن تثير قلق المسؤولين في موسكو.