رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القاهرة تعرب عن قلقها من تطور الأوضاع فى ليبيا

بوابة الوفد الإلكترونية

أعربت مصر عن بالغ قلقها من الاشتباكات التى اندلعت فى عدد من المناطق الليبية، وناشدت جميع الأطراف ضبط النفس ووقف التصعيد.

وأكدت «الخارجية» فى بيان لها، أمس، موقف مصر الثابت والقائم على دعم جهود الأمم المتحدة، والتمسك بالحل السياسى كخيار وحيد للحفاظ على ليبيا وضمان سلامة ووحدة أراضيها.

كان الجيش الوطنى الليبى قد أعلن أنه أصبح على بعد 30 كيلومترًا من العاصمة طرابلس، فى الوقت الذى حذّرت فيه أطراف دولية من معركة دموية.

وتقدمت قوات الجيش، الذى يقوده المشير خليفة حفتر، نحو طرابلس، وسيطرت على حاجز عسكرى يبعد 27 كيلومتراً من البوابة الغربية للعاصمة، بحسب ما أعلن المتحدث باسم غرفة عمليات المنطقة الغربية فى الجيش الليبى، اللواء عبدالسلام الحاسى.

ونجحت قوة عسكرية تابعة للجيش الوطنى الليبى تضم 15 عربة مسلحة بمضادات للطائرات، وتضم عشرات الرجال فى السيطرة على الحاجز المعروف باسم «كوبرى 27»، دون أى مقاومة.

وتسارعت التطورات العسكرية فى ليبيا بعدما أمر حفتر قواته بـ«التقدم» نحو طرابلس، حيث مقر حكومة الوفاق الوطنى المناوئة له، ما أثار قلقاً شديداً من تدهور الأوضاع العسكرية فى ليبيا.

وكان المتحدث باسم قوات «حفتر»، اللواء أحمد المسمارى، قد أشار إلى الجيش الوطنى الليبى بدأ بالفعل «معركة تطهير ليبيا» من «الإرهابيين والمرتزقة».

وحذر المجتمع الدولى من الفوضى، وأكد أنه لا يوجد حل عسكرى للأزمة.

ووصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس إلى

مدينة بنغازى، قادماً من طرابلس، بعد ساعات من إعلان الجيش الوطنى الليبى عملية تحرير طرابلس من سيطرة الميليشيات.

وحذرت روسيا من حدوث حمام دم فى ليبيا، وأعلن ديميترى بيسكوف، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الروسية، أن الكرملين يتابع من كثب الوضع فى ليبيا، وأن موسكو لا تشارك فيما يحدث.

وقالت حكومات فرنسا وإيطاليا والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة إنها تشعر بقلق بالغ بشأن القتال حول مدينة جريان الليبية، وحثت جميع الأطراف على وقف التصعيد على الفور.

وقالت الحكومات الخمس فى بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية فى واشنطن «فى هذه اللحظة الحساسة من مرحلة التحول فى ليبيا فإن اتخاذ الوضع العسكرى والتهديد بعمل أحادى لن يؤدى إلا إلى المجازفة بجر ليبيا نحو الفوضى. نعتقد بقوة بأنه لا حل عسكرياً للصراع فى ليبيا».

أعربت المفوضية الأوروبية، عن قلقها تجاه التصعيد العسكرى فى ليبيا، وجددت موقفها بأنه لا يوجد حل عسكرى للأزمة.