عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالتفاصيل.. كواليس الأحداث في غزة بعد القصف الإسرائيلي

غارات على قطاع غزة
غارات على قطاع غزة فجر اليوم

واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلى فجر، اليوم الثلاثاء، غاراتها على مناطق تابعة للمقاومة فى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، ولكن واصلت غزة أيضا إطلاق صواريخ نحو مستوطنات الغلاف.

وزعم الاحتلال الإسرائيلى أن كل تلك الغارات التى حدثت فجر اليوم، تعتبر ردا على إطلاق صواريخ، أمس الاثنين، على مدن إسرائيل الجنوبية.

ونتيجة التصعيد بالجنوب أعلنت إسرائيل ولأول مرة تعطيل جميع المدارس بـ"مستوطنات الغلاف".

واندلعت أحدث جولة من أعمال العنف، أمس الاثنين، عندما أصيب سبعة إسرائيليين قرب تل أبيب بعد أن دمر هجوم صاروخي منزلا، وبعد ذلك بساعات ردت إسرائيل بسلسلة من الضربات مما أسفر عن إصابة خمسة فلسطينيين.

 

التصعيد مستمر بين قطاع غزة والعدو الإسرائيلى:

من جهته أعلن الجيش الإسرائيلى تنفيذ سلاحه الجوى، إذ نفذ 50 غارة على موقع للمقاومة وأسفرت عن إصابة 10 أشخاص، بينما أطلقت غزة 30 قذيفة خلال ساعات الفجر على جنوب إسرائيل، واستمر دوى صافرات الإنذار التى تحظر الإسرائليين من الصواريخ، مما أدى إلى لجوء السكان إلى المخابئ.

وفي أعقاب التصاعد، تدخلت مصر بإرسال وفد أمني إلى غزة، للتفاوض على وقف إطلاق النار، بحسب ما صرح مسئولون فلسطينيون.

كما أصدرت حماس وفصائل أخرى بيانا يفيد بأن مصر توسطت بين فلسطين وإسرائيل، لتهدئة الوضع بالاتفاق على هدنة فى وقت متأخر من، أمس الاثنين.

ونقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس 24"، علق  مسئولون إسرائلييون: "أنه لم يتم التوصل لأي اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس".

ورغم الإعلان عن الهدنة في قطاع غزة إلا أن القوات الإسرائيلية، نفذت ضربات ضد ما أسموه "أهداف حماس الإرهابية" في جميع أنحاء قطاع غزة بعد هجوم صاروخي سابق أدى إلى تدمير منزل عائلة وإصابة سبعة أشخاص في حي شمال تل أبيب، أمس الاثنين.

وكان من بين الغارات الإسرائيلية على غزة مكتب زعيم حركة حماس، إسماعيل هنية، ومبنى مكون من خمسة طوابق في وسط مدينة غزة قيل إنه مكتب أمن داخلي لحركة حماس.

ثم أطلق مسلحون في غزة ما لا يقل عن 10 صواريخ على بلدة سديروت بجنوب إسرائيل، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات إسرائيلية نتيجة لهذا الهجوم.

وأعلن الجيش الإسرائيلى أيضا أنه سيعزز القوات على طول حدود غزة ويدعو إلى الاحتياطات.