رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عودة التواصل بين مسئولي الكوريتين بعد حظر ترامب العقوبات الإضافية

الرئيس الأمريكى دونالد
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب و زعيم كوريا الشمالية كيم

ذكرت صحيفة "تيليجراف" البريطانية أن كوريا الشمالية ألغت اليوم الاثنين قرارها الأخير بالانسحاب من مكتب اتصال رمزي بين الكوريتين على الحدود مع كوريا الجنوبية، مما أعاد بشكل غير متوقع بعض مسئوليها إلى العمل.

وأوضحت الصحيفة أن ما حدث اليوم هو بمثابة موافقة ضمنية لزعيم كوريا الشمالية بيونج يانج على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضى، بعدم فرض أي عقوبات إضافية على نظام كيم بسبب أسلحتها النووية وبرامجها المتعلقة بالصواريخ.

وقد غرد ترامب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، لإلغاء خطط إدارته بإدخال عقوبات جديدة هذا الأسبوع على كوريا الشمالية، وقال "لقد أمرت اليوم بسحب تلك العقوبات الإضافية!"، كما أوضحت سارة ساندرز، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أن الرئيس اتخذ القرار لأنه "يحب الرئيس كيم".

وأضافت الصحيفة أن المحللون يرون أن ترامب ربما يكون قد فرض قيودا على العقوبات لمحاولة نزع فتيل التوترات بعد انهيار قمتهم الثانية في هانوي عاصمة فيتنام الشهر الماضي.

يذكر أنه تم افتتاح مكتب الاتصال في منطقة كايسونغ بكوريا الشمالية في سبتمبرالماضى، وكان رمزًا مهمًا للعلاقات الدبلوماسية المزدهرة بين سول عاصمة كوريا الجنوبية وبيونج يانج خلال الانفراج العام الماضي.

كان قرار كوريا الشمالية يوم الجمعة الماضى بسحب مسؤوليها، بعد ساعات قليلة من تحرك وزارة الخزانة

الأمريكية ضد شركتي شحن صينيتين لمساعدة بيونج يانج في تجنب العقوبات الحالية، بمثابة نكسة كبيرة لرئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن الذي استثمر بكثافة في عملية السلام.

وذكرت وكالة يونهاب للأنباء، أن وزارة التوحيد في الجنوب أعلنت اليوم الإثنين أن المشروع قد عاد مبدئياً إلى المسار الصحيح بعد أن عاد أربعة أو خمسة من المسؤولين الكوريين الشماليين لعقد اجتماع مع نظرائهم الكوريين الجنوبيين.

وقال مسؤول بالوزارة طلب عدم الكشف عن هويته ،قال "إن التزام كوريا الشمالية لم يتغير بالنسبة لمكتب الاتصال لتنفيذ المشاريع بما يتماشى مع الإعلانات المشتركة بين الشمال والجنوب"، في إشارة إلى الاتفاقات المبرمة بين كيم والسيد مون خلال قمتهما العام الماضي.

يذكر أن الخبراء يعتقدون أن التهديد بالتخلي عن المنصب، ربما يكون قد تم للضغط على كوريا الجنوبية لإقناع الولايات المتحدة بتخفيف العقوبات.