عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مستشار سابق بالتحالف الدولي ضد التنظيم : لم يهتم أحد بمطاردة زعيم داعش

أبو بكر البغدادي
أبو بكر البغدادي

قال كاظم الوائلي، المستشار السابق للتحالف الدولي ضد داعش، "إنه برغم الإعلان عن الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي، إلا أن مشاكل سوريا لم تنته بعد، بسبب الحرب الدينية والعشائرية والطائفية، فضلًا عن انتشار القوات الأجنبية الروسية والإيرانية".

 

وحول رد الفعل التركي، أضاف الوائلي، في تصريحات خاصة لـ"الوفد"، "سوف تظل أنقرة تستغل أي فرصة جديدة لمهاجمة الأكراد التي تعتبرها عدوها الوحيد، وليس داعش، ولا أستعبد هجومًا قريبًا في المنطقة الشمالية".

 

وأوضح المستشار السابق للتحالف الدولي، "أن عدد قليل من القوات الأمريكية سوف يبقى في سوريا، كمسألة رمزية لدعم قوات سوريا الديموقراطية "قسد"، لكن من المنتظر خروج كافة قوات واشنطن بحسب ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

 

ونفى كاظم الوائلي، أن تكون قوات التحالف الدولي تتجاهل تنظيم جبهة النظرة المتواجد في إدلب، ولكنه "ينظر إليها باعتبارها منطقة صراع، ولذلك يترك أمرها بين النظام السوري وتركيا".

 

وتابع، "القوات الأمريكية، ركزت فقط على تنظيم داعش لأنه هو من أظهر العداء إلى الولايات المتحدة وذبح الأمريكا والناس، وهذا لا يعني أن الجماعات الآخرى ملائكية، ولكنها أكثر إرهابية وبرجماتية بسبب تعاملهم مع تركيا على كافة المستويات السياسية

والعسكرية والمخابراتية، وكل ما في الأمر أن أمريكا لم ترد إحراج نفسها في هذه المسألة".

 

وردًا على سؤال، لماذا لا يطارد التحالف الدولي، أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش؟

قال"إن أهمية أبو بكر البغدادي تتمحور حول رمزيته أمام أنظار الجماعة في كافة الدول التي تقاتل فيها الجماعة سواء سيناء أو افريقيا أو ليبيا، افغانستان، وكذلك سوريا والعراق".

 وتعجب الوائلي، من أن كافة القوات السورية والروسية والإيرانية، لم تهتم بمطاردة داعش، في حين يطالب الجميع التحالف الدولي بمطاردة أبو بكر البغداد.

وتابع لـ"الوفد، "لم تهتم سوريا، وروسيا وإيرن بمطاردة أبو بكر البغدادي، فلماذا يهتم التحالف الدولي وحده بمطاردته".

 

وتوقع،كاظم الوائلي، "أن يبقى داعش في المنطقة بسبب عدم زوال الفكر الإرهابي، الذي يتغذى على المنطق السلفي والوهابي والإخواني".