عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

داعش يخطط للهجوم على أوروبا

سوريا
سوريا

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقريرًا كشفت فيه عن خطط جديدة لتنظيم داعش الإرهابي، تستهدف الهجوم على الغرب وأوربا خلال الفترة المقبلة، بعدما خسر آخر معاقله في سوريا وهي قرية الباغوز.

 

أعلنت قوات سوريا الديموقراطية "قسد"، أمس السبت، عن تحرير قرية الباغوز آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.

ونشر المكتب الإعلامي لمصطفى بالي، زعيم "قسد"، تغريدة على تويتر، قال: "تعلن قوات سوريا الديمقراطية دحر ما يسمى بالخلافة وهزيمة داعش على الأرض 100%، وفي هذا اليوم الفريد، نحيي ذكرى آلاف الشهداء الذين سقطوا ممن جعلت جعودهم مثل هذا اليوم ممكنا".

 

 ونقلت الصحفية البريطانية عن خطاب موجه لأحد قادة الدواعش، تم العثور عليه داخل "قرص مدمج"، كان من مخلفات أحدى المعارك في سوريا، حيث جاء في الرسالة "نهدف إلى تجنيد مزيد من الأخوة الانتحاريين، وإنشاء مخزن جديد للأسحلة".

 

في رسالة آخرى، بحسب "ديلي ميل"، موجهة بالمثل إلى أحد القادة، كتب فيها "إذا وجدت أي شخص يمثل خطرًا على الخلافة الإسلامية، أو أحد قاداتها، ما عليك سوى إرسال صورته والمكان الذي يتواجد فيه، وسوف نرسل لك فيديو لمقتله، إن شاء الله".

 

تقول الدكتورة كارين فون هيبل، رئيسة الأركان السابقة للمبعوث الرئاسي الخاص للتحالف العالمي لمواجهة الدولة الإسلامية ، إن

سقوط المجموعة كان "خطوة مهمة، إلا داعش مازال يمثل خطرًا على العالم".

وأضافت هيبل، "سيبقى الآلاف من الدواعش في العراق وسوريا في خنادقهم تحت الأض، وأتوقع أن يشنون هجمات جديدة في كلا البلدين".

يٌذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية  في سوريا والعراق "داعش"، أعلن عن نفسه في 2014، بعدما انشق أبو بكر البغدادي القيادي السابق في القاعدة، مؤسسًا الجماعة الجديدة.

وحتى الآن، لايعرف أحد المكان الذي يتواجد فيه زعيم التنظيم، إلا أن مصدرا أمنيا عراقيا، أكد الجمعة الماضية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن "البغدادي" غير موجود في الباغوز السورية، و"أنه زارها أكثر من مرة قبل بدء الهجوم عليها من قبل قوات سوريا الديموقراطية "قسد"، مؤكدًا، أنه حاول مرارًا اللجوء إلى العراق، لكن طيران التحالف وفصائل الحشد الشعبي الموجودة على الحدود بين البلدين، دفعاه إلى التراجع".