رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل انعقاد الملتقى العلمى للتنمية المستدامة بمشاركة خبراء في الزراعة

بوابة الوفد الإلكترونية

انعقد الملتقى العلمي للتنمية المستدامة ونظم الرى البديلة في أحد فنادق الجيزة، أمس، بحضور حاشد من كبار أساتذة وخبراء الزراعة.

وشارك فى الملتقى أكثر من 250 شخصية منهم، الدكتور عادل عبدالعظيم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية نائبًا عن وزير  الزراعة والدكتور إبراهيم محمد محمود رئيس قطاع تطوير الرى نائبًا عن وزير الرى والمستثمرين والدكتور السيد خليفة نقيب الزراعيين وحسين أبو صدام نقيب الفلاحين، ومجلس إدارة الكلية والدكتور أسامة عبدالمنعم عميد كلية الزراعة جامعة الزقازيق ومجلس إدارة الكلية والدكتور مدحت الحداد نائب وزير الزراعة السابق والمستشار الإعلامى معتز صلاح الدين رئيس شبكة أعلام المرأة العربية واللواء أركان حرب متقاعد محسن حلمى من قيادات الشبكة والسكرتير العام السابق لمحافظتى الإسماعلية.

تحدث فى بداية الملتقى الدكتور سعيد خليل المستشار الفنى لوزير الزراعة الأسبق وأستاذ الهندسة الوراثية الزراعية الذى رحب بالحاضرين فى الملتقى وشكر د. شكريه المراكشى على تنظيم هذا الملتقى.

وقال فى كلمته:لاشك أن هناك طفرة حقيقية فى مصر بمجالات عديدة ومنها الطاقة والطرق والمدن الجديدة وهناك قيادة سياسية تعمل بسرعة الصاروخ.

وأضاف قائلًا : هناك فجوة غذائية فى المحاصيل الاستراتيجية ولابد من أن نعمل جميعًا على سد هذه الفجوة مشيرا إلى أن مساحة مصر 238 مليون فدان ولكن ما يتم زراعته فعليًّا هو 7.1 مليون فدان سواء فى الدلتا أو الأراضى المستصلحة وهذه المساحة المسجلة رسميًّا وإن كانت الأقمار الصناعية تظهر أنها 9.9 مليون فدان وعلى أية حال فإن هناك فجوة غذائية.

وأضاف د. سعيد خليل أن الضلع الثانى هو الرى مشيرًا إلى مصر لديها من مياه النيل والمياه الجوفية 67 مليار متر مكعب مياه، ورغم أنها تحت الشح المائي إلا أنها ليست قليلة ولابد من ترشيدها، لافتًا إلى أن الضلع الثالث هو الفلاح، منوهًا بأنه للأسف كان الإنتاج الزراعى عام 1961 هو عصب الاقتصاد المصرى وكانت مساهمته فى الاقتصاد تبلغ 69 % ولكن الآن لا نستطيع حتى تسويق القطن المصرى، موضحًا أن الضلع المهم أيضًا هو التقنية الزراعية ولدينا مراكز بحثية خاصةمركز البحوث الزراعية لها بصمة حقيقية فى استنباط أصناف ذات جودة عالية.

 وعقب ذلك ألقت د. شكرية المراكشى كلمتها أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر والتى جاء فيها: يسعدني أن أرحب بحضراتكم جميعا في هذا الملتقى الذي نسعى من خلاله أن نضع أيدينا على أهم المشاكل التي تعوق التنمية الزراعية وخاصة بالنسبة للزراعات البديلة في المناطق المستصلحة حديثًا، ووضع الحلول المناسبة لها، وذلك من أجل زيادة الإنتاج الزراعي والوصول إلى زراعات نظيفة وآمنة وخاصة أن مصر من الدول التي تمتلك مؤهلات وقامات علمية في جميع المجالات الزراعية.

كما تحدث فى الجلسة الافتتاحية الدكتور عادل عبدالعظيم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية نائبًا عن الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة الذى نقل تحيات الوزير للحاضرين وأشار إلى أن مشروعات الوزارة ومركز البحوث الزراعية تعتمد على البحوث العلمية ولا تتخذ أى خطوة إلا وتكون مدروسة، مشيرًا إلى أنه لابد من التوسع الأفقى فى الصحراء.

وأضاف أن الوزارة استنبطت مجموعة كبيرة من الأصناف فى كل المحاصيل إلا أنه رغم هذه الأصناف الجديدة إلا أن متوسط الإنتاجية عند الفلاح ما زال منخفضًا لأسباب إرشادية وعلى سبيل المثال إنتاج القمح 18 إردبًا والمفروض أن يكون 28 إردبًا ولذلك تعمل الوزارة على زيادة جهد المرشدين الزراعيين وتعمل تطبيقات على المحمول للمرشدين الزراعيين فى كل المحافظات وسيكون هناك موقع إلكترونى للوزارة والإرشاد وبرنامج إرشادى على قناة مصر الزراعية ويمكن للقطاع الخاص الاستفادة من هذه الأصناف فى الأراضى المستصلحة.

وقال إنه شخصيًّا يرى أهمية العودة إلى الدورة الزراعية بمعايير تتفق مع واقع الأراضى الحالية.

وتحدث عقب ذلك الدكتور إبراهيم محمد محمود رئيس قطاع تطوير الرى بوزارة الرى نائبًا عن الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الرى الذى نقل تحيات الوزير للحاضرين وقدم الشكر للدكتورة شكرية المراكشى التى جمعت فى هذا الملتقى كل

الجهات المعنية بالموارد المائية والرى والزراعة وأضاف قائلًا : لايخفى عليكم التحديات التى تواجه منظومة الموارد المائية فى مصر ودورنا جميعًا أن نتكاتف لمواجهة تلك التحديات خاصة إن هناك استراتيجية  لتنمية الموارد المائية وتتضمن خطة قومية لتنمية الموارد وترشيد استخدام المياه مؤكدًا أن المحور الهام هو ترشيد الاستخدامات وكيفية الوفاء بجميع احتياجات الزراعة فى نفس الوقت.

وأضاف د. إبراهيم محمد محمود أن التقنيات الحديثة مهمه خصوصًا تطبيق الرى الحديث وترشيده مؤكدًا أهمية ما تتضمنه محاور الملتقى خاصة محور ترشيد استخدام المياه وتنمية الموارد المائية وإدارة الموارد المائية والتى يشترك فيها 10 وزارات مؤكدًا وجود أعلى تنسيق مع وزارة الزراعة فى هذا الصدد مؤكدًا أهمية التجارب الجديدة فى الرى الحديث .

وتحدث عقب ذلك الدكتور محمد وجيه رئيس الأكاديمية الكندية للعلوم الذى أشار إلى وجود مؤشرات لنجاح الملتقى الذى جمع كل أصحاب الشأن فى مكان واحد من أساتذة وخبراء ومسئولين ومزارعين ورجال الأعمال والإعلاميين وأشار إلى أنه رغم وجوده خارج مصر إلا أنه متواصل بصفة مستمرة مع الشأن الزراعى منذ أن سافر خارج مصر عام 1980 وقد قام عام 1990بالتعاون مع وزراة الزراعة حيث تولى رئاسة المشروع القومى لتحسين القصب بالهندسة الوراثية كما قام عام 1997 بإنشاء مركز هندسة وراثية فى شركة السكر كما قام عام 2006 بعمل مشروع الكانولا بالتعاون مع وزارة الزراعة وأيضًا فى عام 2018 عقدنا مؤتمر بالإسكندرية حول الجفاف وندرة المياه والاهتمام ببدائل المحاصيل كما سوف يعقد فى نهاية أبريل القادم مؤتمر بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.

وتحدث د. محمد عبدالمجيد البرعى عميد كلية الزراعة جامعة الأزهر الذى أشاد بوجود ممثلين عن القطاع الخاص فى الملتقى مع المسئولين والأساتذة والخبراء ونقابتى الزراعيين والفلاحين وأشار إلى أن خصوبة الأرض فى الدلتا مازالت موجودة وفى نفس الوقت يمكننا تطبيق نظم الرى الحديثة فى الأراضى الجديدة القائمة على وجود مساحات واسعة ويمكن أيضًا أن يطبق ذلك فى الأراضى القديمة لو شاهد الفلاح بنفسه النتائج الايجابية لمثل هذه الأساليب الحديثة.

كما تحدث فى الجلسة الافتتاحية الدكتور أسامه عبدالمنعم عميد كلية الزراعة جامعة الزقازيق الذى أكد أهمية الملتقى ومحاوره مشيرًا إلى أن مشاكلنا الزراعية تحتاج إلى حلول حقيقية وأضاف أنه من حسن الطالع أن القيادة السياسية تتبنى المشاريع القومية العملاقة والتطور الزراعى الذى نشهده حاليًّا هو نتاج جهد القيادة السياسية فى المشروعات القومية الكبرى.

وقال إن هناك مشكلة فى الإرشاد الزراعى وقد قمنا فى كلية الزراعة جامعة الزقازيق بتحويلها إلى مركز إرشاد زراعى وبيت خبرة ونفتح أبواب الكلية أمام المزارعين والمنتجين.