حزب التجمع الوطني الجزائري يهاجم مساعي بوتفليقة للبقاء في الحكم
ذكرت صحيفة "ميدال ايست اى" الأجنبية أن حزب جزائري ذو نفوذ كان مؤيدًا منذ زمن طويل لعبد العزيز بوتفليقة الرئيس المريض، وقد انتقده بسبب سعيه للبقاء في السلطة، مع استمرار المظاهرات الجماهيرية التي تدعو إلى نهاية حكمه.
وأوضحت الصحيفة، أن التجمع الوطني الديمقراطي وهو عضو في الائتلاف الحاكم انضم إلى مسئولي الحزب الحاكم والنقابات ورجال الأعمال الذين هجروا بوتفليقة في الأيام الأخيرة، بعدما يقرب من شهر من مظاهرات الاحتجاج في الشوارع.
وقال الصديق شهاب الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي، لقناة البلاد الفضائية "ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية جديدة كان خطأً كبيراً، فقد استولت قوى دستورية إضافية على السلطة
كما أضاف شهاب "القرار هو منعطف لحزب قال في السابق إنه يتطلع إلى إعلان ترشيح بوتفليقة".
يذكر أن بوتفليقة الذي حكم منذ 20 عامًا، إنحنى للمتظاهرين عبر عكس خططه لخوض الانتخابات لفترة ولاية خامسة، لكنه لم يصل إلى حد التنحي، وقال إنه سيبقى في منصبه حتى يتم تبني دستور جديد، ما يمدد فترة ولايته الحالية بشكل فعال.