عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيسة وزراء نيوزيلندا تُطالب بعدم ذكر اسم الإرهابي المتسبب في مذبحة المسجدين

رئيسة الوزراء النيوزيلندية
رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاكيندا أرديرن

 ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاكيندا أرديرن، البالغة من العمر 38 عامًا، وهي ترتدي اللون الأسود، افتتحت، اليوم الثلاثاء، ملاحظاتها في البرلمان برمز التحية التي يتم النطق به في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وقالت: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

 وأضافت الصحيفة، أن أرديرن وعدت بأنها ستحرم الرجل الذي ذبح 50 شخصًا وأصاب 50 آخرين في كرايستشيرش من الدعاية التي كان يشتهيها "ستواجه كامل قوة القانون في نيوزيلندا".

 كما تعهدت أرديرن بألا تتحدث مطلقًا عن اسم الإرهابى، الذى تسبب فى مذبحة المسجدين، حيث قالت للمشرعين المتجمعين عن الإرهابى الإسترالي، البالغ من العمر 28 عامًا، والمتهم بالذبح "إنه إرهابي، إنه مجرم، إنه متطرف، لكن عندما أتكلم عنه، سيكون بلا اسم، أنا أتوسل إليكم تحدثوا عن أسماء الذين فقدوا بدلًا من اسم الرجل الذي قتلهم".

 لقد أغلقت خطابها بالإشارة إلى أنه "يوم الجمعة المقبل سيكون مر أسبوع على الهجوم، سيجتمع أفراد الجالية المسلمة للعبادة في ذلك اليوم، ودعونا نعترف بحزنهم كما يفعلون".

 قال المحامي ريتشارد بيترز، الذي عُين لتمثيل الإرهابى "برينتون تارانت"، في مثوله أمام المحكمة، يوم السبت الماضي، لصحيفة نيوزيلاند هيرالد، إن تارانت طرده في ذلك اليوم.

 يذكر أن القاضي أمر الإرهابى تارانت بالعودة إلى المحكمة العليا النيوزيلندية في 5 أبريل المقبل، لحضور جلسة الاستماع التالية بتهمة القتل، على رغم أنه من المتوقع أن يواجه تهمًا إضافية، كما يذكر أن الإرهابى الإسترالي محتجز بمعزل عن العالم الخارجي في سجن كرايستشيرش.

 أوضحت " تليجراف"، أن فيديو المذبحة، أثار غضبًا وإدانة واسعة النطاق، كما ذكر موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" إنه أزال 1.5 مليون نسخة من الفيديو خلال الـ24 ساعة الأولى، لكن أرديرن أعربت عن إحباطها من أن اللقطات بقيت على الإنترنت بعد أربعة أيام.

 صرحت أرديرن: "لقد كنا على اتصال بفيسبوك، لقد قدموا لنا تحديثات حول جهودهم لإزالته، ولكن، كما قلت، من وجهة نظرنا

أنه لا يمكن توزيعه، أو إتاحته، أو عرضه، إنه أمر مروع، وعلى رغم أنهم قدموا لنا هذه التأكيدات، فإن المسئولية تقع عليهم في نهاية المطاف".

 وأشارت الصحيفة إلى أنه في أعقاب إطلاق المذبحة، وعدت أرديرن بإصلاح قوانين الأسلحة النيوزيلندية التي سمحت للإرهابى بشراء الأسلحة التي استخدمها بشكل قانوني في الهجوم على المسجدين في مدينة كرايستشيرش، بما في ذلك بنادق نصف آلية.

قالت الشرطة إنها لا تملك بيانات متاحة عن عدد الأسلحة التي سلمت منذ يوم الجمعة الماضى، لكنهم أصدروا بيانًا قائلًا "بسبب تشديد الأمن والبيئة الحالية، نطلب من الناس الاتصال بنا أولًا قبل محاولة تسليم سلاح ناري".

وبالفعل بدأ النيوزيلنديون الاستجابة لنداءات الحكومة بتسليم أسلحتهم.

 يذكر أن أرديرن قالت فى وقت سابق من هذا الأسبوع، إن تفاصيل التغييرات التي اقترحتها الحكومة على قانون ملكية الأسلحة ستعلن بحلول الأسبوع المقبل، لكنها أشارت إلى أن عمليات إعادة شراء الأسلحة وحظر بعض البنادق شبه الآلية كانت قيد الدراسة.

 "بصفتنا مجلس الوزراء، كنا موحدين وواضحين تمامًا: الهجوم الإرهابي في كرايستشيرش يوم الجمعة الماضى كان أسوأ عمل إرهابي على شواطئنا، كان في الواقع أحد أسوأ الأحداث على مستوى العالم في الآونة الأخيرة، لقد كشف عن مجموعة من نقاط الضعف في قوانين الأسلحة في نيوزيلندا".