رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المظاهرات تصل لبريطانيا احتجاجًا على بوتفليقة

بوابة الوفد الإلكترونية

ذكرت trtworld المجلة الجزائرية الناطقة بالإنجليزية أن الجزائريين في بريطانيا انضموا إلى المظاهرات العالمية ضد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة؛ تضامنًا مع مئات الآلاف في الجزائر الذين كانوا يحتجون على محاولة إعادة انتخاب بوتفليقة، وتزداد الحشود كل أسبوع.

 

نقلت المجلة عن جميلة الجزائرية المتواجدة في بريطانيا طالبة الدكتوراه، تدرس دراسات السياسة والأفلام في جامعة ريدينج التي تساءلت "هل يعرف بوتفليقة أنه يترشح لولاية خامسة؟!."

 

تقول المجلة إنه منذ أن حصلت الجزائر على استقلالها عن فرنسا في عام 1962 ، تم تأسيس نظام الحزب الواحد بقيادة الجبهة الوطنية للتحرير ، والتي تحولت من حركة مناهضة للاستعمار إلى نظام استبدادي عسكري.

 

وتشير إلى أنه في عام 1988، مع إزالة الدعم الحكومي، ارتفع سعر المواد الغذائية الأساسية مما أدى إلى اندلاع أعمال شغب قتل فيها 500 شخص. نتيجة للانتفاضة الشعبية، وأعطت الوعود بالإصلاحات التي طال انتظارها، وتم السماح لحزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المعارض، بدخول السياسة رسمياً.

 

بعد وقت قصير من فوز الإسلاميين بالانتخابات المحلية عام 1990 ، ثم الرئاسة عام 1992 ، لم يكن جنرالات الجيش ولا مؤيدوهم الغربيون في الإليزيه على استعداد لقبول نتائج التصويت وسحق الانتفاضة الشعبية، بحسب المجلة.

 

لقد عانت الجزائر من حرب أهلية

مرعبة، عُرفت فقط باسم "العقد الأسود"، حيث بلغ عدد القتلى أكثر من 200ألف من الرجال والنساء والأطفال.

 

تضيف جميلة "كآلاف السنين، لم نكن نعرف شيئاً سوى نظامه"، "الفساد واسع الانتشار، ولم يترك أي شيء لميزانيات الصحة أو التعليم. يقولون أن التعليم لديه ثاني أكبر ميزانية، لكننا لا نرى ذلك. تمتلك البلاد الكثير من الثروة، لكن جميع سكانها فقراء. فأين ذهبت كل هذه الأموال؟ خرج المتظاهرين تعبيرا عن احتجاجاتهم، وأخيرا تم كسر جدار الخوف".

 

واختتمت المجلة بالقول أن الآلاف من الجزائريين يخاطرون بحياتهم في عبور البحر الأبيض المتوسط ​​كل عام، متوجهين بأمل نحو أوروبا، ويحلمون بمستقبل يمكنهم أن ينموا فيه وليس فقط البقاء على قيد الحياة، حيث يمكنهم العمل بجد، ودعم أسرهم، وإعادة الاستثمار في الجزائر، وخلق فرص أفضل للأجيال القادمة.