رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزير خارجية البحرين ينتقد مسئولًا قطريًا سابقًا

وزير الخارجية البحريني
وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة

انتقد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، تصريحات أدلى بها وزير سابق قطري، ادعى فيها أن الدوحة أنقذت الملك السعودي عبد الله من محاولة اغتيال وأن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تخطط لاحتلال أكبر حقل للغاز في العالم بقطر.

يذكر أن موقع إخباري قطري نشر يوم الاثنين الماضى مقابلة مطولة مع النائب السابق لرئيس الوزراء ووزير الصناعة والطاقة السابق الشيخ عبد الله بن حمد العطية، تحدث خلالها عن عدة قضايا بما في ذلك حالته الصحية، وأزمة قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وحالة مجلس التعاون الخليجي، وحقول الغاز وأوبك، وكأس العالم 2022.
وفي المقابلة ، قال العطية إن مؤامرة شريرة كانت وراء قرار البحرين والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر بقطع علاقاتها مع قطر.

كما ادعى أن المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، واجهت مشاكل في تلبية متطلباتها في مجال الغاز فوجدت الحل وقررت غزو قطر والاستيلاء على أكبر حقل للغاز في العالم، حيث إن كمية الغاز هناك ستكون كافية لها على مدى 200 عام وتزودها بمليارات الدولارات.

غرد الشيخ خالد على موقع التواصل الاجتماعى " تويتر" اليوم الأربعاء قائلاً " إن قطر تغير باستمرار أقوالها عن أسباب أزمتها مع أربع دول عربية، في بداية أزمة كانت قطر تقول إن هدف

الدول الأربع هو انتهاك سيادتها، ثم جاءت قصة جديدة تتعلق بـأن الدول العربية التي تحسد قطر بسبب تنظيم كأس العالم 2020، والآن الإدعاء الأخير هو أن الدول العربية تريد احتلال قطر والتحكم في إنتاج النفط" .

كما أبدى الشيخ خالد عدم إعجابه بتصريحات العطية واعتقد أنه كان بعيدًا عن الحقائق حول الدعاوى القضائية، وقال "يبدو أنه تلقى الدواء الخاطئ الذي أربك عقله وأربك أفكاره خلال رحلة علاجه بلندن، حيث إن إدعاءاته المذهلة والمصطلحات التي استخدمها أخذته إلى آفاق غير مفهومة، لا أستطيع إلا أن أدعو الله أن يساعده ".
يذكر أن الدول الأربع فى يونيو عام 2017، قد اتهمت قطر بدعم المتطرفين وتمويل الإرهاب ومنحت الدوحة قائمة تضم 13 طلبًا، ومع ذلك رفضت قطر التهم ورفضت المطالب، ما أدى إلى طريق مسدود لم يشهد أي تغيير منذ ذلك الحين.