رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الحوثيون يجددون رفضهم الانسحاب من موانئ الحُديدة

بوابة الوفد الإلكترونية

 أكدت مصادر لمراسل "سكاي نيوز عربية" في لجنة تنسيق إعادة الانتشار عدم تحديد موعد آخر لتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار، بعد تأجيل التنفيذ، الذي كان مقررًا، أمس الإثنين، إثر رفض ميليشيات الحوثي مجددًا.

 قالت المصادر إن رئيس اللجنة ورئيس بعثة المراقبين الدوليين، الجنرال مايكل لوليسغارد، أبلغ الفريق الحكومي في اللجنة، أنه ما زال يخوض مزيدًا من النقاش مع المتمردين، لإنقاذ اتفاق إعادة الانتشار المهدد بالانهيار جراء تسويف الحوثيين منذ توقيع اتفاق السويد منتصف ديسمبر الماضي.

 وكان مقررًا أن يبدأ الحوثيون بتنفيذ الخطوة الأولى من إعادة الانتشار بالانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى.

 وبالتزامن مع فشل تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار، تواصلت خروق قرار وقف إطلاق النار في الحُديدة، حيث تبادلت القوات المشتركة والمتمردون القصف في الأحياء الشرقية لمدينة الحديدة، واتهمت المقاومة المشتركة الحوثيين بتنفيذ محاولة تسلل نحو مواقعها في شارع الخمسين.

كما تصدت المقاومة خلال ساعات الليل لهجوم للحوثيين على مدينة حيس من اتجاهات عدة. وشهدت الدريهمي والتحيتا تبادلًا للقصف بين الطرفين.

 كما اتهمت المقاومة الحوثيين بالاستمرار في حفر الخنادق والأنفاق في الدريهمي شرق الحديدة والدفع بالتعزيزات والمعدات القتالية الثقيلة والمتوسطة.

 

حجور صامدة

 وشهدت جبهات القتال في مديرية كُشر في محافظة حجة اشتباكات متقطعة بعد صد قبائل حجور هجمات متكررة لميليشيات الحوثي، وأفادت مصادر ميدانية باستمرار قصف الحوثيين على القرى في حجور.

وشنت مقاتلات التحالف العربي، فجر اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات استهدفت مركبة

تقل مسلحين حوثيين شرقي كُشر، كما استهدف القصف مركبة أخرى تقل تعزيزات للحوثيين في قفلة عذر بمحافظة عمران الحدودية مع كُشر.

هذا وكشفت مصادر حقوقية عن مقتل وإصابة 105 من المدنيين جراء الهجوم الذي تشنه ميليشيات الحوثي الانقلابية على قبائل حجور منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

وأوضح متابعون في حجور أن المدنيين من الأطفال والنساء هم الأكثر تضررًا منذ بدء هجوم الحوثيين على قبائل حجور مطلع الشهر الجاري، علمًا بأن القصف تسبب في تشريد حوالي 900 أسرة، أي ما يقارب 5 آلاف شخص نزحوا من كُشر التي يقطنها نحو 75 ألف نسمة، إلى مناطق قارة ووشحة ومستبأ، والبعض إلى قرى داخل كُشر، ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة.

 وفاقم حصار الحوثيين على المديرية الأزمة الإنسانية، حيث تمَّ منعُ دخول المواد الغذائية والمواد التموينية والأدوية والمياه 15 مرة، وألحقت الحرب والقصف دمارًا وأضرارًا مختلفة بأكثر من 60 من الممتلكات العامة والمنازل والمتاجر في المديرية.