رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أفريكا نيوز: صفقة النفط بين السعودية وروسيا أكثر هشاشة من أي وقت

علمي السعودية وروسيا-
علمي السعودية وروسيا- أرشيفية

رأى موقع "أفريكا نيوز"، في تقرير له، أن اتفاق النفط المتداول بين روسيا والمملكة العربية السعودية الذي يسعى إلى دعم الأسعار عن طريق خفض الإنتاج، يبدو وكأنه على أرض مهتزة حيث يبدو أن المملكة وحدها هي التي تفي بوعودها.

وفي أواخر العام الماضي وافقت الدول المنتجة لمنظمة الأوبك، ومنتجين من خارج أوبك بقيادة روسيا، على خفض الإمدادات بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم ، وهو الترتيب المعروف باسم أوبك +.

وافقت المملكة العربية السعودية على حساب الجزء الأكبر من تخفيضات الدول الأعضاء في منظمة أوبك وأكدت أنها ستخفض إنتاجها من النفط الخام بمقدار 400.000 برميل في اليوم إلى 9.8 مليون برميل في اليوم في مارس القادم، و بالفعل أصبحت المملكة العربية السعودية مسؤولة عن 70٪ من إجمالي هدف أوبك +.

في المقابل، كانت روسيا مسؤولة عن حصة أكبر من التخفيضات من خارج أوبك، ولكن من أكتوبرالماضى إلى بداية فبرايرالجارى كانت قد خفضت الإنتاج فقط بمقدار 47000 برميل في اليوم.

وأثارت الوتيرة البطيئة لخفض انتاج منتجي النفط الروسيين انتقادات من وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الذي قال لشبكة "سي.ان.بي.سي" الأمريكية في يناير الماضى أن موسكو تحركت "أبطأ مما أريد."

وأدى ذلك إلى رد فعل من وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الذي قال في بداية فبراير إن روسيا "تفي تماما بالتزاماتها تمشيا مع خطط أعلن عنها في وقت سابق لخفض الإنتاج تدريجيا

بحلول مايو من هذا العام."

يذكر أنه خلال عام 2018، انخفضت أسعار النفط بسبب زيادة المعروض في الولايات المتحدة والمخاوف من الطلب العالمي، كما انتقد الرئيس دونالد ترامب مراراً وتكراراً منظمة أوبك بشأن صنع القرار مدعياً ​​أن الأسعار يجب أن تكون أقل.

و قد ارتفعت أسعار النفط بثبات منذ أن وعدت منظمة أوبك بخفض الإمدادات وهي الآن عند مستويات لم تشهدها منذ نوفمبر 2018.

لكن توربورن سولفيدت المحلل السياسي الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قال في مذكرة اليوم الثلاثاء إن أي نهاية للتنسيق الروسي السعودي من المحتمل أن يضيف ضغطا هبوطيا كبيرا على الأسعار.

وأضاف سولتفيدت قائلاً "على الرغم من أن قضيتنا الأساسية لا تزال تجد أن الرياض وموسكو تتوصلان إلى تسوية لتوسيع الاتفاقية، فإن الاتفاقية تبدو الآن أكثر هشاشة من أي وقت مضى".

الجدير بالذكر أن الاجتماع القادم لمنتجي أوبك ومنتجي النفط من خارج أوبك سيعقد في منتصف أبريل.