عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فرنسا: أكثر من 41 ألف شخص شاركوا في احتجاجات "السترات الصفراء"

السترات الصفراء
السترات الصفراء

أحصت السلطات الفرنسية مشاركة أكثر من 41 ألف شخص في احتجاجات حركة "السترات الصفراء" للسبت الرابع عشر من المظاهرات الشعبية غير المسبوقة في البلاد، التي انطلقت في 17 نوفمبر الماضي ولم تخفت برغم الإجراءات الاجتماعية والحوار الوطني الذي بادر إليه الرئيس ماكرون وحكومته.

وفي العاصمة الفرنسية باريس انطلق آلاف المتظاهرين من ساحة بلاس دوليتوال وصولا إلى ساحة ليزانفاليد التي أخليت عصرا، وأحصت وزارة الداخلية 41 ألفا و500 متظاهر في البلاد بينهم خمسة آلاف في باريس، في تراجع للتعبئة مقارنة بالأسبوع الماضي.

وبعد صدامات قصيرة مع قوات الأمن تفرق المحتجون في الطرق المحيطة وتوجه بعضهم مساء، أمس السبت، إلى جادة الشانزليزيه على وقع هتافات تطالب باستقالة الرئيس إيمانويل ماكرون.

وكانت الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة بدأت في 17 نوفمبر وسرعان ما انتشرت في كل أنحاء فرنسا رفضا للسياسة الاجتماعية للحكومة، ودفعت الأخيرة إلى اتخاذ إجراءات اجتماعية وإطلاق حوار وطني كبير.

ويرفض "السترات الصفراء" السياسة الضريبية والاجتماعية لحكومة ماكرون، ويطالبون بتعزيز القدرة الشرائية وصولا إلى مناداة بعضهم باستقالة ماكرون.

وشهدت مدن فرنسية أخرى توترا أكبر في نهاية المظاهرات، وخصوصا بوردو، وهتف المشاركون في مظاهرة المدينة "الموت للأغنياء"، واندلعت أعمال عنف ردت عليها قوات الأمن بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، وقال مصدر في الشرطة إن تظاهرة بوردو جمعت نحو خمسة آلاف

شخص.

وتجمع ألفا شخص على الأقل في بونتيفي (غرب) فيما تظاهر الآلاف في تولوز (جنوب غرب)، حيث اندلعت مواجهات بعد الظهر، وفي نانت (غرب) جمعت المظاهرة نحو 1600 شخص بحسب مصدر في الشرطة وتخللها بعض الحوادث.

وفي ليون حيث تجمع أيضا الآلاف، وحاول عدد من "السترات الصفراء" إغلاق الطريق السريعة عند المخرج الجنوبي للمدينة، ما تسبب بزحمة سير.

وعاد المحتجون، أمس، إلى العديد من المستديرات حيث بدأت التعبئة أواسط نوفمبر لكن السلطات المحلية أكدت أنها لن تسمح بأي قطع للطرق، كذلك سجلت احتجاجات جمعت ما بين مئة وألف شخص في كل من ليل (شمال) وكاين (شمال غرب) وغرونوبل (شرق) وستراسبورغ (شمال شرق) ورين (غرب).

ويبدو أن الدعم الشعبي الواسع الذي كانت تلقاه حركة الاحتجاج بدأ يتراجع، فللمرة الأولى، تأمل غالبية من الفرنسيين (56 بالمئة) بتوقف التحرك، بحسب استطلاع نشرت نتائجه، الأربعاء الماضي.