رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أول تعليق من الخارجية الليبية بعد حادث اختطاف أجانب

الخارجية الليبية-
الخارجية الليبية- أرشيفية

تزايدت الأعمال الإرهابية في العاصمة الليبية طرابلس في الآونة الأخيرة، فمنها الصراع العسكري، والإشتباكات المسلحة بين الجماعات المتشددة، وآخرها الفوضى الأمنية التي سببت خطف واحتجاز عشرات الأجانب التونسيين، وذلك أثناء الإستعداد لإحياء البلاد للذكرى الثامنة للثورة والتي اندلعت في يوم 27 فبراير عام 2011.

قالت وزارة الخارجية الليبية بطرابلس، إنها حريصة على سلامة جميع الأجانب في ليبيا، وأنها لن تسمح بابتزاز دولهم لأغراض شخصية، وذلك كان أول تعليق بعد حادث اختطاف 14 تونسي من قبل مجموعة مسلحة في مدينة الزاوية.

وأضافت الوزارة من خلال بيان لها اليوم السبت أن الوزير فتحي باشاغا أصدر تعليمات بتشكيل خلية أزمة بقيادة مديري الأمن في الزاوية، واعلان حالة الطوارئ في المديريات المعنية، وطالبهم بإتخاذ التدابير العاجلة والاتصالات اللازمة لضمان سلامة المخطوفين والإفراج الفوري عنهم دون شروط.

كما حذرت الوزارة من تبعات

هذه الأعمال الخارجة عن القانون، والتي تعرض سلامة المدنيين للخطر وتضر بالمصلحة الوطنية لليبيين.

وكانت مجموعة مسلحة، قد اختطفت الخميس الماضي 14 تونسيًا عندما كانوا في طريقهم إلى مصفاة الزاوية التي يعملون بها، بهدف مبادلتهم بسجين ليبي معتقل في تونس، وما زال مصيرهم مجهولًا.

وتشهد ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011 حالة من الفوضى، وتتنازع السلطة في البلاد جهتان، هما حكومة الوفاق الوطني في طرابلس المعترف بها دوليا، والحكومة المؤقتة في شرق ليبيا غير المعترف بها دوليا والمرتبطة باللواء المتقاعد خليفة حفتر.