عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لبنان: لن نتهاون إزاء الاستثناءات التي تهدد أمن المطار

وزير الداخلية اللبنانية
وزير الداخلية اللبنانية ريا الحسن

قالت وزير الداخلية اللبنانية ريا الحسن إنها لن تتهاون في التعامل مع الاستثناءات التي تضع علامات استفهام تطال أمن مطار رفيق الحريري الدولي "مطار بيروت"، مشيرة إلى أنها ستتشدد فيما يتعلق بتلك الاستثناءات.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقدته مع وزير الأشغال يوسف فنيانوس على خلفية التدقيق الأمني الذي أجرته المنظمة الدولية للطيران المدني لمطار بيروت.
وقالت الحسن إن ملف تأمين مطار رفيق الحريري وسلامة الطيران يأتي ضمن أولويات عملها، موضحة أن المطار هو صورة لبنان، ويمثل بُعدا اقتصاديا لكونه بوابة للبلاد، ومجيء السياح من كافة أنحاء العالم.
وأشارت إلى أنها ستعمل -بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية- على تغيير الصورة، وإعطاء ثقة أكبر في الأجهزة والمؤسسات؛ لاستعادة ثقة المواطن اللبناني، والامتثال لتوجيهات منظمة الطيران المدني الدولية، ومعالجتها في أسرع وقت ممكن.
ومن جانبه، اعتبر فنيانوس أن الإجراءات التي اتخذت بالمطار أثبتت فاعليتها، ولكنها تتطلب المتابعة اليومية المستمرة، مشيرا إلى أن الملاحظات التي تلقاها لبنان بشأن المطار تتطلب اتخاذ إجراءات إضافية.
وأضاف "أن هناك نقاط قوة كبيرة في المطار، ظهرت نتائجها في التدقيق الأمني للمنظمة الدولية، كما أن هناك نقاط ضعف لابد من متابعتها، ولكنها لا تتعلق بالإجراءات الأمنية، لأن تلك الإجراءات قوية وثابتة، ولم يحدث أن وقع أي خلل أمني

في المطار، والأمور منتظمة وتسير على خير ما يرام".
ولفت فنيانوس إلى أنه تم تقديم الإجابات على أسئلة التدقيق الأمني بصورة جيدة، في حين بقيت مجموعة من الأمور قيد المعالجة والمتابعة، معربا عن رضاه عن النتيجة والمستوى الذي وصل إليه المطار في التدقيق الأمني.
وأشار إلى أن النتائج النهائية للتدقيق سيتم إعلانها في 15 أبريل المقبل، على أن يعقبها فترة سماح لمدة شهرين آخرين للاستجابة والتعامل مع الأمور التي سترد في التقرير، مؤكدا أن لبنان مستمر في عملية تطوير المطار رفيق الحريري.
ونوه فنيانوس إلى أنه تم بالفعل البدء في تنفيذ مشروعات تطوير وتحديث بقيمة 18 مليون دولار، على نحو من شأنه تسهيل حركة السفر، ومعالجة الازدحام في فترات الذروة السفر، إلى جانب وجود مخطط توجيهي كبير لتوسعة وتطوير المطار بحيث يكون بإمكانه استقبال حوالي 25 مليون راكب سنويا.