موسكو تحذر واشنطن من أي استخدام للقوة في فنزويلا

أصدرت وزارة الخارجية الروسية  بيانا، اليوم الأربعاء، يحذّر فيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأميركي مايك بومبيو من أي تدخل بما في ذلك التدخل العسكري في الشؤون الداخلية لفنزويلا، وذلك عقب اتصال هاتفي بين الوزيرين، أمس الثلاثاء.

هذا وفقا لما نشرته صحيفة "العربية" أن لافروف قد أكد على استعداد روسيا لإجراء مشاورات بشأن فنزويلا وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

كما أشار بيان الخارجية الروسية إلى أن لافروف انتقد أيضا خطط تشديد العقوبات الأميركية على روسيا بسبب تسميم الجاسوس السابق سيرغي سكريبال في إنجلترا وقال إن العقوبات الجديدة ستلحق الضرر بالعلاقات بين البلدين.

كما قال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي إن روسيا مستعدة لتسهيل بدء حوار بين الحكومة والمعارضة في فنزويلا، وفقا لوكالة "تاس"

وانحازت روسيا للرئيس نيكولاس مادورو في مواجهته مع زعيم المعارضة خوان غوايدو،

ومازال مادورو يسيطر على مؤسسات الدولة بما في ذلك القوات المسلحة ولكن معظم الدول الغربية ومنها الولايات المتحدة اعترفت بغوايدو رئيسا لفنزويلا.

وأضاف ريابكوف "مازلنا نجري اتصالات مهمة جدا مع حكومة هذا البلد وعلى استعداد لبذل جهود من أجل تسهيل عملية إيجاد سبل للخروج من هذا الوضع".

 

كما ذكر ريابكوف أيضا إن روسيا قدمت بعض المقترحات لفنزويلا بشأن تسوية الأزمة في هذا البلد دون أن يذكر تفاصيل.

 

وتابع: "بإمكاني أن أؤكد لكم أنه يجري إعداد مقترحات مختلفة وتم طرحها بالفعل على أصدقائنا الفنزويليين".