رئيس الوزراء الأسبانى: قد نضطر لإجراء انتخابات عامة مفاجئة
ذكرت صحيفة جارديان البريطانية أن الحكومة الاشتراكية في أسبانيا، قد تضطر إلى الدعوة إلى انتخابات عامة مفاجئة إذا نجحت الأحزاب اليمينية والانفصاليون الكاتالونيون برفض الميزانية الوطنية في التصويت الرئيسي اليوم الأربعاء.
ويواجه رئيس الوزراء الأسبانى بيدرو سانشيز، معركة شاقة لضمان الموافقة على الموازنة، في مواجهة شرسة ضد المعارضة منتقدي حكومة الأقلية.
واعتمد الحزب الذي يتزعمه سانشيز الذي يضم 84 من بين 350 مقعدًا في البرلمان على دعم حزبي الباسك والكتالونيين القوميين، الاستيلاء على السلطة من حزب الشعب المحافظ في اقتراع على الثقة العام الماضي.
ومن المرجح أن ترفض هذه الميزانية من قبل الأحزاب اليمينية وكذلك الحزب الجمهوري الكتلاني اليساري والحزب الديموقراطي الأوروبي الكتالوني، فمن المتوقع أن يدعو سانشيز إلى إجراء انتخابات عامة مفاجئة في إبريل أو مايو القادمان.
لكن متحدثًا إلى جارديان ووسائل الإعلام الأوروبية الأخرى، قال الزعيم الكتالوني كويم تورا" إن المجموعات الانفصالية لن تُجبر على دعم خطط ميزانية سانشيز، كما استنكرها من المفترض أن نوافق على الميزانية لأننا خائفون من اليمين الأسباني؟".
وأضاف تورا "من الواضح أن سانشيز يستطيع أن يقرر
يذكر أنه وفي صباح أمس الثلاثاء، حذر سانشيز من أن اليمين الأسباني وقادة الاستقلال الكتالوني يجازفون بعرقلة الإجراءات الاجتماعية الهامة في الميزانية.
و صرح سانشيز "كلاهما يريد نفس الشيء، كاتالونيا على خلاف مع نفسها وأسبانيا على خلاف مع نفسها نحن نعمل من أجل كتالونيا متناغمة وأسبانيا الموحدة".
وقال وزير خزانة أسبانيا إن الحكومة لن تتخلى عن "أي ابتزاز من جانب أي شخص عندما يتعلق الأمر بالميزانية."
كما يذكر أن الجهود لإيجاد حل سياسي لأزمة الاستقلال، تعثرت بسبب الضغوط التي تمارسها الأحزاب اليمينية وبداية المحاكمة في مدريد أمس الثلاثاء على 12 زعيمًا انفصاليا كتالونيًّا.