بعد ترشحه للولاية الخامسة.. تعرف على تاريخ الرئيس الجزائري بوتفليقة

تشهد الجزائر الآن حقبة جديدة من تاريخها، بعد أن تقدم عدد من المرشحين لتولي منصب الرئاسة، ومن أكثر المرشحين المثيرين للجدل الرئيس الحالي بوتفليقة باعتباره من أكثر الرؤساء مدة.

تميزت فترة رئاسة بوتفليقة بتعزيز دولة الجزائر من خلال إصلاح هياكلها ومهامها ومنظومتها القضائية والتربوية، بالإضافة إلى إصلاح المنظومة المصرفية بقصد تحسين أداء الإقتصاد.

كما قام بمواصلة بناء اتحاد المغرب العربي، وكان السبب في أبرامت الجزائر اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي في 22 أبريل 2001، كما أصبحت الجزائر تشارك في قمة مجموعة الثمانية منذ سنة 2000.

أعلن بوتفليقة ترشحه للمرة الثانية، وكانت حملته الإنتخابية من أكثر الحملات الإيجابية لما حققه من نتائج في فترته الرئاسية الأولى، وكان من ضمن برنامجه الإنتخابي مراجعة قانون الأسرة ومحاربة الفساد ومواصلة الإصلاحات، وبالفعل تم انتخابه بعدد أصوات ما يقارب من 85%.

وفي عام 2009 سمح تعديل الدستور

لبوتفليقة بفرصة الترشح لعهدة رئاسية ثالثة بعد أن حدد النص السابق للدستور عدد العهدات بإثنين فقط، وعاد الجزائريون انتخابه للمرة الثالثة على التوالي بأغلبية ساحقة قدرت بنسبة 90.24%.

فاز بوتفليقة بعهدة رئاسية رابعة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية ل 17 أبريل 2014 بالأغلبية من مجمل الأصوات المعبر حيث كشفت نتائج الانتخابات تفوقه بنسبة تصويت بلغت 81,53 بالمائة من ما نسبته 51.3 بالمئة من مجموع الناخبين المسجلين، بالرغم من حالته الصحية التي ظهر بها عند دخوله لمركز الاقتراع وكذلك عند أدائه للقسم، حيث كان يتنقل باستخدام كرسي متحرك .