رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لهذا السبب..إخوان الجزائر في مأزق

عبد الرزاق مقري رئيس
عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم

أربكت أزمة جمع التوقيعات، الخاصة بمرشحي التنظيم الإخواني بالجزائر، المتمثل في حركتا مجتمع السلم، الكيان السياسي، المعبر عن التنظيم، والبناء الوطني، أحد أذرعه بالقطر، صفوف قادته.

ويعاني  التنظيم من جمع التفويضات المطلوبة، للترشح بشكل رسمي، وعددها 60ألف توقيع، بسبب تراجع شعبيته، وعزوف الكثيرون  عن الوقوف بجانبه.

وأجبر ذلك قادة التنظيم، وخاصة المرشحين منهم، والمتمثلين في شخصي(عبد الرزاق مقري، رئيس حمس-عبد القادر بن قرينة رئيس البناء الوطني)، النزول للشارع وعقد تجمعات شعبية، لاستعطاف الجزائريين، وكسب ثقتهم، وجمع التوقيعات المطلوبة، من خلال تحسين صورة التنظيم، وتصدير صورة توحي بأنه يسعى للصالح العام للبلاد.

وقال مراقبون للشأن الجزائري،أن  أزمة جمع التوقيعات، جعلت اللجان الإلكترونية التابعة للتنظيم، تروج لأسباب الدفع بمرشحين من جانب التنظيم، في الرئاسيات المقبلة، والتي حصرها في تحقيق التوافق الوطني، بين كافة القوى السياسية والمدنية، وإجادة حلول للأزمات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، التي تعاني منها البلاد، فضلًا عن إعادة الثقة بين المواطن والدولة، وبناء الثقة بين الجزائر

ومحيطها الاقليمي والدولي.

وكشف المراقبون، أن مساعي التنظيم السريعة نحو جمع التوقيعات اللازمة للترشح، تأتي للحفاظ على ما روج له من قبل بشأن امتلاكه لشعبية جارفة تمكنه من منافسة مرشح السلطة، رغم شعبيته المتدنية، لانها تعتبر الوسيلة الوحيدة أمام التنظيم، للضغط على السلطة، لتحقيق التوافق، أو إجراء أية مقايضات سياسية، قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية، تلبي مطامعه السلطوية، نحو المشاركة في الحكومة المقبلة.

وتابع المراقبون:"يأتي ذلك عقب فشل تجمع القوى المعارضة على طاولة واحدة، بعد دعوات التنظيم لذلك، وتفضيل البعض منها العمل بعيدًا عن التنظيم، على خلفية رغبته قيادة المعارضة، واستغلالها في تحقيق أهوائه نحو الوصول لسدة الحكم".