رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرئيس المكسيكى السابق: ترامب يبدو وكأنه آلة وليس لديه رأفة

 الرئيس السابق للمكسيك
الرئيس السابق للمكسيك فيسينتي فوكس- أرشيفية

وصف الرئيس السابق للمكسيك فيسينتي فوكس، للمحطة التلفزيونة "سي.ان.بي.سي" الرئيس دونالد ترامب، "لا يبدو انه انسان بل يبدو وكأنه آلة وليس لديه أي رأفة" جاء ذلك أثناء قمة الحكومة العالمية في دبي اليوم الأحد.

و قد انتقد فوكس خطط ترامب بشأن الجدار الحدودي وركز على الانقسام داخل الولايات المتحدة .

وقال فوكس "هذه هي المشكلة الكبيرة في الوقت الحالي بالولايات المتحدة، فعندما يدعو الزعيم الى وسائل عدوانية للناس وعندما لا يكون متوحدا فستكون لديك هذه الفجوة، نحن لا نحتاج للجدران نحتاج إلى جسور التفاهم وجسور المشاركة، وهذا هو بالضبط ما يجب فعله في المستقبل القريب للغاية.

 من ناحية أخرى، لم يرد البيت الأبيض على تصريحات فوكس على الفور.

يذكر أن لطالما شكل فوكس الذي شغل منصب الرئيس الخامس والخمسين للمكسيك من عام 2000 إلى عام 2006 العناوين الرئيسية لانتقاداته الصاخبة والتي غالباً ما تكون متعلقة بالرئيس الأمريكي.

وينبع غضب فوكس من وعد حملة ترامب ببناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك ، والذي وعد في البداية بأن تدفع المكسيك مقابله دون موافقة المكسيك، كما صرح لشبكة سي ان بي سي في أبريل الماضي "نحن لا ندفع ثمن ذلك الجدار" بالتأكيد ولماذا يجب علينا".

ومع عدم نجاح المكسيك في دفع ثمن الجدارالذي من المتوقع أن يكلف عشرات المليارات،

قام ترامب منذ ذلك الحين بتحويل خطته إلى خطة تتطلب تمويلًا من الحكومة الأمريكية لبناءه، حيث يجادل بأن البنية التحتية ضرورية لأمن أميركا القومي ولها أهمية حاسمة في مكافحة تدفقات المخدرات إلى البلاد.

و قد أدى الصراع على تمويل الجدار ، الذي يعارضه الديمقراطيون في الكونغرس، إلى أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد.

الجير بالذكر أن منذ بداية ترشيح ترامب وبعد تنصيبه بشكل، لم يسحب فوكس أي ضغوط في السماح للعالم بمعرفة ما يفكر فيه. وقد وصف ترامب بأنه "مجنون و جاهل" ، كما قال إن "كل مكسيكي موحد ضد ترامب".

 يذكر أن أراء ترامب منذ توليه الرئاسة  متذبذبة، فيما يبدو بين موقف انعزالي وآخر يشجع على المزيد من التعاون بين الدول. ويجادل المنتقدون بأن استنكاره المتكرر للحلفاء مثل الاتحاد الأوروبي والمكسيك لا يؤدي إلا إلى إبعاد أكبر اقتصاد في العالم.