رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحكومة الفرنسية تدين الاعتداء على شبان يهود

الرئيس الفرنسي فرانسوا
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند

أدان رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك آيرولت اليوم الاثنين الاعتداء الذي تعرض له السبت ثلاثة شبان يهود قرب ليون ووصف هذا الاعتداء بالعمل "الخطير جدا"، في وقت تتخوف الجالية اليهودية من تصاعد الاعمال المعادية للسامية.

وتعرض ثلاثة شبان يهود يرتدون القلنسوة ليلة السبت الماضي في فيليوربان في احدى ضواحي مدينة ليون، لاعتداء من قبل حوالى عشرة اشخاص قاموا بضربهم بالمطارق والقضبان الحديدية.
وقال آيرولت ان "هذا امر خطير جدا، وهذا عنف لا يحتمل" مضيفا "اعرب عن تضامني مع الضحايا، وهذا امر مفروغ منه بالنسبة الي".
وحسب آيرولت "يجب خوض معركة مستمرة ضد جميع اشكال العنصرية ومعاداة السامية، ويجب ان يتم ذلك من خلال الحزم وايضا التربية".
واضاف "دعونا نكون حازمين وفي الوقت نفسه ننشر الثقافة وننقل المعرفة".
من جانبها انتقدت المتحدثة باسم الحكومة نجاة فالو بلقاسم في تصريح صحفي "العمل الشنيع" الذي "يجب ان يدان بحزم شديد".
وقالت الشرطة انه تم اسعاف الشبان الثلاثة على وجه السرعة.
ونجم عن الاعتداء اصابة احدهم بجرح في الجمجمة فيما اصيب شاب آخر في الرقبة حسب ما قالت وزارة الداخلية.
وربط المجلس التمثيلي للمنظمات اليهودية في فرنسا "كريف" الاعتداء بحادثة القتل التي ارتكبت في المدرسة اليهودية "اوزار هاتورا" من قبل الشاب

محمد مراح ذي الفكر الجهادي، والتي اسفرت في التاسع عشر من مارس عن مقتل ثلاثة اطفال واب.
وقال ريشار براكسيي، رئيس المجلس التمثيلي للمنظمات اليهودية في فرنسا ان العلاقة بين الاعتداءين "تبدو لي غير قابلة للجدل لأن لدينا احصاءات.
وفي الاسابيع التي تلت الاعتداء على مدرسة اوزار هاتورا، كانت هناك زيادة كبيرة في عدد الاعتداءات المعادية للسامية". وبالنسبة للأديان الاخرى ادان مؤتمر اساقفة فرنسا والمجلس الفرنسي للعقيدة الاسلامية الهجوم "المعادي للسامية" مؤكدين "التضامن الاخوي" مع الطائفة اليهودية.
من جانبه قال السفير الاسرائيلي في باريس ان "الامر يتعلق بهجمات عنيفة تستهدف المواطنين الفرنسيين من اصل يهودي، فقط بسبب انتمائهم العرقي".
واعرب عن "ثقتة في السلطات الفرنسية لتسليط الضوء اكثر على الحادثة واقرار العدالة، ومواصلة العمل من اجل منع تكرار هذه الاعمال المعادية للسامية في فرنسا".