عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إحراق شقة يقطنها مهاجرون أفارقة فى القدس

بوابة الوفد الإلكترونية

نقل اربعة مهاجرين افارقة الى مستشفى اسرائيلي لاصابتهم بحروق واختناق بفعل الدخان، بعدما حاول مجهولون اليوم الاثنين اضرام النار في مبنى يقيمون فيه في القدس بحسب الشرطة الاسرائيلية.

ووقع الحادث الذي وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه "خطير جدا" في مبنى مؤلف من طابقين في حي فقير قرب سوق محني يهودا الرئيسي في القدس الغربية بعد الساعة الثالثة فجرا بالتوقيت المحلي.
وقالت الشرطة ان الحريق بدأ في مدخل البناية الضيق الذي يؤدي الى شقق يقيم فيها 18 مهاجرا افريقيا وخط بالعبرية على جدران البناية "اخرجوا من الحي".
وقال ميكي روزنفلد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية "كان هناك 18 شخصا يقيمون في المبنى ويؤدي المدخل الى كافة الشقق".
واضاف "من الواضح انه تم استهداف الاشخاص الذين يقيمون هناك وليس البناية فحسب" مشيرا الى دوافع عنصرية وراء الحريق.
ونددت الخارجية الاسرائيلية في بيان بالحادث مشيرة الى انه "لا يوجد مبرر لجريمة شنيعة كهذه تعرض حياة الناس للخطر".
واضاف البيان "يمنع القانون والاخلاق الحاق الاذى بالاخرين الضيوف والاجانب.
ويجبرنا التاريخ اليهودي على الحذر بشكل خاص من هذه المسائل".
واشار البيان الى ان "قضية المهاجرين والمتسللين من افريقيا ليست بسيطة وتتطلب من الحكومة مواجهتها بطريقة بالغة

الجدية والمسؤولية".
واوضحت الوزارة انها تعمل مع وزارات اخرى لايجاد "حلول للجوانب المختلفة والمعقدة الناتجة من هذه القضية بالتنسيق مع جهات دولية".
وتشير ارقام الداخلية الاسرائيلية الى ان 62 الف مهاجر غير شرعي دخلوا اسرائيل منذ 2006 آتين خصوصا من السودان وجنوب السودان واريتريا.
وفي 23 مايو شارك الاف الاسرائيليين في تظاهرة في تل ابيب هاجموا خلالها متاجر يملكها افارقة ورشقوا سيارات تقل مهاجرين بالحجارة.
وندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو باعمال العنف، معتبرا ان "لا مكان لها" في اسرائيل، ووعد في الوقت ذاته بترحيل المهاجرين غير الشرعيين "قريبا".
وفي اشارة الى السياج بطول 250 كلم الذي تقيمه اسرائيل على طول حدودها مع مصر، قال نتنياهو "سننهي بناء السور في غضون بضعة اشهر وسنبدا قريبا بترحيل المهاجرين الى بلدانهم".