الغرب يتجاهل مظاهرات السودان خوفًا من مصير تونس وسوريا واليمن
رصدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أسباب تجاهل الغرب الأوضاع الحالية الموجودة في السودان إلى الآن بعد الإعتراض على نظام وإدارة الرئيس عمر البشير خوفًا من الوصول بها إلى مصير تونس وسوريا واليمن.
الأوضاع في السودان
عقب الثورة التي اندلعت في السودان والتي بدأت شرارتها تونس الخضراء، اندلعت الجماهير الغفيرة في شوارع السودان والخرطوك وام درمان لتنادي بتنحي البشير اعتراضَا على نظام إدارته، وسوء الأحوال في السودان في الآونة الأخيرة.
ترامب وثورة السودان
من الأفضل أن يكون ترامب هو من يقود ويدعم الثورة ضد عمر البشير ولكن العكس هو ما يحدث، حيث يقوم ترامب بتمكين البشير ولكن بشكل غير معلن وغير مباشر.
لماذا انصرف الغرب عن دعم ثورة السودان؟
شاهد الغرب الفوضى العارمة التي اجتاحت مدن ثورات الربيع العربي، وصعود الإسلاميين إلى السلطة في مصر وتونس، والحروب الدموية في سوريا واليمن وليبيا.
لذا رأى الغرب أن دعم ثورات الربيع العربي قد يهدد مصالحهم فيما بعد، ويجرهم إلى عواقب ربما لن يستطيعوا تحمل نتائجها، لذا فقد آثروا التمسك بعمر البشير.
ما المطلوب من الغرب لدعم ثورة السودان؟
إذا كان الغرب يشعر بالقلق من خطوة دعم الثوار السلميين في السودان، فلابد أن يتفق الغرب على رفض القوة الجبرية التي سوف يستخدمها البشير من أجل كبح جماح الثوار والمتمردين.
وحتى الآن لم يسمع العالم عن خطابات من القادة الأوروبي تدعو إلى ضرورة أن يقوم البشير بالتعديل الدستوري من أجل إرضاء الشعب.