رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأمن العام اللبناني: تأمين العودة الطوعية لـ1000 نازح سوري غدًا

 المديرية العامة
المديرية العامة للأمن العام اللبناني

 أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني أنها ستقوم بتأمين العودة الطوعية لحوالي ألف نازح سوري ممن يتواجدون داخل الأراضي اللبنانية إلى سوريا صباح غد الخميس ، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأوضحت المديرية - في بيان اليوم /الأربعاء/ - أن النازحين السوريين سيتم تأمين عودتهم إلى بلداتهم في سوريا من خلال مركزين حدوديين هما (المصنع والعبودية)، وأنه تم تحديد 6 مناطق رئيسية على مستوى لبنان تتضمن نقاط تجمع للنازحين؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تنظيم عملية عودتهم، نظرا لكونهم يقطنون مناطق مختلفة ومتفرقة من البلاد.
ويتولى الأمن العام اللبناني منذ نحو 7 أشهر عملية تأمين العودة الطوعية لدفعات من النازحين السوريين، الذين يبدون رغبة مسبقة بالعودة إلى بلداتهم ومدنهم في سوريا، وذلك بالتعاون مع مفوضية اللاجئين الأممية، حيث يقوم بتسجيل الأسماء والأعداد والتنسيق مع السلطات الأمنية السورية في شأن ترتيبات عودتهم على دفعات ومراحل متتالية.
وسبق وأعلن مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، مطلع هذا الشهر، أن ما يزيد على 100 ألف نازح سوري كانوا يتواجدون داخل الأراضي اللبنانية قد غادروا إلى سوريا، وذلك منذ انطلاق حملات العودة الطوعية لهم في منتصف العام الماضي.
وتشير الأرقام الرسمية الصادرة عن الدوائر اللبنانية والأممية

إلى وجود نحو مليون و300 ألف نازح سوري داخل الأراضي اللبنانية، ويتحصلون على مساعدات من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية، غير أن مسؤولين لبنانيين يؤكدون أن العدد الفعلي يتجاوز ذلك الرقم ليتراوح ما بين 1.5 مليون وحتى 2 مليون نازح.
يشار إلى أن لبنان يعاني من تبعات اقتصادية كبيرة جراء أزمة النزوح السوري، حيث يعد البلد الأكبر في العالم استقبالا للاجئين مقارنة بعدد سكانه الذي يقترب من 5 ملايين نسمة.
وكانت روسيا قد أطلقت - قبل بضعة أشهر - مبادرة وصفتها بأنها "استراتيجية" لإعادة النازحين السوريين من الدول المضيفة، وتحديدا دول الجوار السوري المتمثلة في (لبنان، والأردن وتركيا)، باعتبار أن تلك الدول يتواجد بها العدد الأكبر من النازحين السوريين جراء الحرب السورية، غير أنها لم تبدأ العمل بصورة فعلية حتى الآن.