عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ميدل إيست مونيتور: ماذا بعد تنحي الرئيس عمر البشير؟

الرئيس السوداني عمر
الرئيس السوداني عمر البشير

يبدو أنه لا توجد مؤشرات على إقتراب نهاية حركة الاحتجاجات التي إندلعت في مدينة عطبرة شمال السودان منذ ما يقرب من شهر، إعتراضًا على نقص الخبز والوقود والمال، والتي تحولت بعدها إلى تظاهرات منظمة تطالب بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير وحكومته عن السلطة.

 

ويطرح الصحفي خليل شارلز في مقاله بموقع ميدل إيست مونيتور البريطاني مجموعة من التساؤلات حول ما إذا كانت الحكومة الحالية تملك برنامج سياسي واقتصادي بديل قابل للتنفيذ لحل هذه الأزمة، وهل ستؤدي الاحتجاجات التي بدأت في عطبرة إلى سقوط الحكومة أو تغييرات حقيقية في السودان، وماذا يمكن أن يحدث بعد تنحي الرئيس السوداني.

 

ويتحدث الكاتب عن غياب القيادة الواضحة للموجة الاحتجاجية ومدى تأثيرها على مستقبل الحركة، فإما قد يؤدي ذلك إلى غياب اتجاه موحد أو خطة عمل بديلة لتحل محل الرئيس عمر البشير في حال تنحيه، أو أن تنبثق الحركة عن زعيم شعبي، غير تقليدي، من الجمعيات المهنية التي حفزت المتظاهرين.

 

ويقول الكاتب أن مع تزايد موجة الاحتجاجات، بدا الرئيس السوداني غير راغب في الاستجابة لمطالب التخلي عن السلطة، ويقترح محمد إبراهيم رجل الاعمال السوداني، إسقاط

التهم الموجهة إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد البشير مقابل استقالته من السلطة أو على الأقل تعهده بعدم الترشح مرة أخرى في عام 2020.

 

ويضيف الكاتب أن هذه الخطوة قد لا توقف الاحتجاجات لكن من الممكن أن ترضي مجموعة كبيرة من المعارضين داخل حزب البشير الذين لا يريدون للرئيس الترشح مرة أخرى لفترة أخرى في الانتخابات المقبلة، كما يُعتقد أن بعض خصومه داخل الحزب كانوا ساعدوا في إبراز الأزمة الاقتصادية لخلق انطباع سيء عن قيادة البشير.

 

وذكر الكاتب أن المتظاهرون يأملون في الحفاظ على حماس الاحتجاجات الأولي، خاصة مع إستمرار حملات الحكومة والرئيس لإقناع المتظاهرين بالابتعاد عن الاحتجاجات من خلال تنظيم مسيرات خاصة بهم، والسعي للحصول على الدعم المالي من الحلفاء الأجانب مثل قطر.