رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جمبارى: مؤتمر المانحين لدارفور يحظى بترحيب الشركاء

 ابراهيم جمبارى
ابراهيم جمبارى

أشاد ابراهيم جمبارى رئيس البعثة الاممية الافريقية بدارفور "يوناميد" بنتائج الاجتماع الثالث للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور الذي عقد مؤخرا بالدوحة ، مشيرا الي أنه خرج بعدد من التوصيات الداعمة للسلام والاستقرار في الاقليم .

وقال جمباري في حوار مع وكالة السودان للأنباء مساء اليوم "الاحد" ، إن الاجتماع كان ناجحا واتسم بالحوار الحر والشفافية والوضوح فى مناقشة مختلف القضايا وتمت فيه مناقشة تقريرين من اليوناميد والوسيط المشترك للسلام حول مسار انفيذ وثيقة السلام والجهود المبذولة في هذا الصدد .
وكشف عن ثلاث قضايا تم الاتفاق عليها من أهمها الموافقة والترحيب بانعقاد المؤتمر الدولي لإعادة الأعمار والتنمية في دارفور والمقرر عقده نهاية هذا العام والذي ستقوم دولة قطر بتنظيمه واستضافته ، مشيرا إلى أن المؤتمر قد بدأ الإعداد له ويجد الاهتمام من السلطة الإقليمية لدارفور التي تضعه في أولوياتها وكذلك من الحكومة السودانية والشركاء .
وأوضح ان هذا المؤتمر يعول عليه كثيرا فى دعم السلام والاستقرار فى دارفور، وسيشارك فيه ممثلون للشركاء الدوليين من المانحين وسيستعان بمنظمات لها خبرات كبيرة في هذا المجال مثل منظمة التعاون الاسلامى .
وذكر جمبارى أن لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور حثت على تشجيع الحكومة والشركاء الدوليين للمضي قدما فى دعم تنفيذ الوثيقة والإيفاء بالتمويل اللازم كما طالبت بالعمل على حث الحركات الدارفورية غير الموقعة على

وثيقة الدوحة للانضمام للسلام مثل حركة عبد الواحد محمد نور وحركة منى مناوى وغيره .
وعن الأوضاع السياسية والأمنية بدارفور ، قال جمبارى أن هناك تقدما نسبيا وهدوءا أمنيا بشكل عام باستثناء تفلتات وأحداث محدودة مثل الهجوم على "قريضة و جبل مرة" الذي توجد حاجة لإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين فيه .
وعن عودة اللاجئين والنازحين ، قال جمبارى ان دارفور شهدت نتيجة لتحسن الأمن عودة مجموعات من اللاجئين من شرق تشاد وكذلك من النازحين سواء للمناطق المختارة او مناطقهم الأصلية .
وفيما يتعلق بالأوضاع السياسية ، أشار الى قرار الرئيس عمر البشير بتكوين لجنة عليا لمتابعة تنفيذ سلام دارفور واشاد به بجانب افتتاح مباني السلطة الإقليمية فى شهر فبراير الماضي بالفاشر والدور الذي تضطلع به حاليا .
وذكر أن السلطة الإقليمية لدارفور تواجه صعوبات في الجوانب المالية والتأسيسية، مضيفا أن هناك جهودا حكومية مبذولة لتذليل هذه الصعوبات .