عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

35 سؤالا في خطاب ماكرون للشعب الفرنسي

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابًا إلى الشعب الفرنسي، ناقش خلاله، مستجدات الشأن الداخلي، في محاولة؛ لفتح باب الحوار بعد الغضب الشعبي واستمرار حركة السترات  الصفراء في الشارع،وتضييع الفرصة على بعض القوي السياسية التي تستثمر هذ الحراك؛ لمهاجمته شخصيًا.

 

ونشر الرئيس ماكرون اليوم خطابًا مطولًا  تضمن 35سؤالًا لمناقشته وعرضه علي الشعب الفرنسي بكافة أطيافه المختلفه والمتنوعة   من نواب  ورؤساء أحياء وجمعيات  ومؤسسات وأفراد؛ لاستخلاص نتائج يتم الاتفاق عليها ثم عرضها لاستفتاء شعبي بعد ثلاثة اشهر من النقاشات والحوارات.

 

ويمثل الخطاب مبادرة غير مسبوقة خلال الجمهورية الخامسة بعد موجات الغضب التي اجتاحت فرنسا شمالًا وجنوبًا اعتراضًا على سياسته وبصفة خاصة ما يتعلق بالضرائب التي  أرهقت الفرنسيين، ويعتبر هذا الخطاب محاوله لتقديم برنامج جديد لبعض الأمور  التي تهم الشعب الفرنسي أهمها.

 

النظام الضريبي، وتعديله ليصبح أكثر عدلًا  وخفض الإنفاق الحكومي، علاوة على تعزيز الديموقراطية الشعبية، ثم موضوع الهجرة والمهاجرين وطرح وسائل اندماجهم

مع المجتمع الفرنسي بطريقة أكثر فاعلية.

 

وأكد الرئيس الفرنسي أنه لاتوجد رسائل أو معلومات خفية عن الشعب الفرنسي.

ولقي الخطاب ردود فعل متباينة لدي أطياف الشعب والمعارضة، وينتظر الجميع ماسيعقبه من قرارات بداية من غدًا الثلاثاء.

ويبقي السؤال هل سينجح الرئيس الفرنسي في الخروج من الأزمة والتي وضع نفسه فيها بطرحه بعض القوانين المجحفة في حق الفقراء والطبقات الوسطي ؟

أم سيكون أخر الحلول  لتفادي حل البرلمان الفرنسي والمطالبة بانتخابات برلمانية جديدة أم سيقوم بإقالة الحكومة؟

أم يتعرض ماكرون لمؤامرة خارجية أبطالها يدعمون اليمين المتطرف (الشعبوي)؛ لمساعدتهم للوصول إلى قمة الحكم بفرنسا كما حدث مع جارتها إيطاليا.