رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الرئيس اللبناني: الأوضاع بالبلاد تستقر كلما دعمت أمريكا السلام في المنطقة

الرئيس اللبناني ميشال
الرئيس اللبناني ميشال عون

 أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، أنه كلما دعمت الولايات المتحدة الأمريكية عملية السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، كلما استقرت الأوضاع في لبنان وترسخ الهدوء على الحدود الجنوبية للبلاد، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

 

وأشار إلى أن عملية ترسيم الحدود في الجنوب اللبناني تأخرت، ومعربا عن أمله في أن يتم استئنافها قريبًا.


جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني، ظهر اليوم، لوكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية ديفيد هيل، الذي يقوم بزيارة إلى لبنان تستغرق عدة أيام يتلقي خلالها كبار المسئولين والسياسيين اللبنانيين، وبحضور السفيرة الأمريكية لدى بيروت إليزابيث ريتشارد.


وأعرب عون عن تقديره للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية إلى القوات المسلحة اللبنانية، مشيرا إلى أن الجيش يقوم بدوره في حفظ الأمن والاستقرار في لبنان.


ولفت إلى أن من بين الأسباب التي جعلت لبنان يواجه صعوبات اقتصادية ومالية، الأزمة المالية العالمية والحروب في دول الجوار ولاسيما الحرب السورية، وتدفق النازحين السوريين إلى لبنان، مشيرا إلى أن بلاده في صدد إجراء إصلاحات مالية واقتصادية من خلال تعزيز القطاعات الانتاجية إضافة إلى تفعيل عملية مكافحة الفساد.


من جانبه، أطلع المسئول الدبلوماسي الأمريكي الرئيس اللبناني على أهداف جولة وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو في عدد من دول المنطقة، وشرح موقف

بلاده من التطورات الإقليمية وخصوصا في سوريا، مؤكدا دعم بلاده للبنان في كافة المجالات.


وكان وكيل وزارة الخارجية الأمريكية قد عقد في وقت سابق من صباح اليوم، لقاء مع وزير المالية اللبناني علي حسن خليل، جرى خلاله استعراض الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة مع التركيز على الوضعين الاقتصادي والمالي للبلاد.


وكانت السفارة الأمريكية في بيروت قد ذكرت في بيان لها مساء أول من أمس السبت أن "هيل" سيشدد خلال اللقاءات التي سيعقدها مع كبار المسئولين اللبنانيين، على قلق الولايات المتحدة الأمريكية من أنشطة حزب الله المزعزعة للاستقرار في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط، خاصة في ضوء ما تم اكتشافه مؤخرا من أنفاق عابرة للحدود مع إسرائيل، باعتبارها تمثل "تحديا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 وكونها تعرض أمن الشعب اللبناني للخطر وتقوض شرعية مؤسسات الدولة اللبنانية".