رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

واشنطن بوست: ميلشيات الشيعة تهدد بـ"دولة موازية" في العراق

ميلشيات الشيعة في
ميلشيات الشيعة في العراق

أثار صعود المليشيات الشيعية المدعومة من إيران في العراق، استياء السكان المحليين، والذي من الممكن أن يؤدي إلى عودة الدعم المحلي للجماعات المتطرفة كتنظيم داعش الإرهابي، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

 

وقالت الصحيفة إن الميليشيات الشيعية أصبحت تتمتع بسلطة عسكرية وسياسية غير مسبوقة في العراق بعد فوزها بحوالي ثلث المقاعد في الانتخابات البرلمانية في العام الماضي، وقد أثار هذا الصعود المخاوف بين السياسيين العراقيين والسكان السنة والمسؤولين الأمريكيين من أن قادة الميليشيات يخلقون دولة موازية تهدم الحكومة العراقية المركزية.

 

وذكرت الصحيفة أن الميليشيات الشيعية إكتسبت وضعها القانوني في العراق تحت راية قوات الحشد الشعبي، والتي كانت تقاتل الجماعات المتطرفة، وإنتشرت هذه المليشيات في المدن السنية، وأصبحت المليشيات هي التي تقرر أي من العائلات السنية مسموح لها بالعودة إلى ديارها بعد المعارك ضد داعش، كما أجبر قادة الميليشيات المجالس المحلية على إبطال حقوق الملكية للسنة لمزاعم دعمهم لداعش، مما أدى إلى تغييرات ديموجرافية كبيرة في المناطق السنية الشيعية المختلطة مثل مدينتي الحلة وديالى.   

 

وتضيف الصحيفة على لسان محلل أمني،

إن في ظل وجود 1.8 مليون نازح لا يزالون يعيشون في مخيمات، فإن جهود الميليشيات لمنعهم من العودة إلى ديارهم قد تؤدي إلى إحداث تطرف محتمل.

 

ونوهت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء العراقي الجديد عادل عبد المهدي، قد وافق على اقتراح قد يضع رواتب قوات الدفاع الشعبي بنفس رواتب موظفي الشرطة العراقية.

 

وقال قائد بارز في دائرة مكافحة الإرهاب المدعومة من الولايات المتحدة، إن هذه الخطوات شجعت الميليشيات وهدمت الأمن القومي، وأضاف إن قوات الدفاع الشعبي ليست مدربة جيدا وغير مجهزة للحفاظ على وجود أمني منتظم داخل المدن، كما أن الطبيعة الطائفية للميليشيات تمنعهم من القيام بعمليات استخبارية فعالة، مؤكدًا أنهم سيضعون مصالح إيران أولاً.