رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد خطاب القاهرة.. بومبيو يوبخ أوباما وفريق الأخير يرد الإهانة

بوابة الوفد الإلكترونية

ألقى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خطابا الخميس الماضي، حول دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، في مقر الجامعة الأمريكية في القاهرة.

 

وجاء خطاب بومبيو في المرحلة الثالثة من جولة شملت تسع دول في الشرق الأوسط بهدف طمأنة شركاء أميركا العرب بأن إدارة ترامب لن تبتعد عن المنطقة، وسط مخاوف بشأن خطط سحب القوات الأمريكية من سوريا.

 

قالت وكالة الأسوشيتيد برس الأمريكية، إن مايك بومبيو، وبخ سياسات إدارة أوباما في الشرق الأوسط، خلال كلمته، واصفًا إياها بـ"المضللة"، وأنها أدت إلى تحجيم دور أمريكا بالمنطقة وألحقت الأذى بحلفائها وشجعت عدوها الرئيسي ايران.

 

كما هاجم بومبيو الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لأنه كان ساذجًا  في مواجهته للتحديات التي فرضتها الثورات التي هزت الشرق الأوسط عام 2011.

 

ووجه بومبيو اللوم على الرؤية التي حددها الرئيس باراك أوباما في خطاب الذي ألقاه في القاهرة في عام 2009 تحدث فيه عن "بداية جديدة" للعلاقات الأمريكية مع دول العالمين العربي والإسلامي.

 

وتابعت الوكالة أن بومبيو حمل سياسات أوباما تجاه الشرق الأوسط، مسؤلية الأضطرابات الموجودة الآن، خاصة صعود تنظيم داعش في العراق وسوريا، ونفوذ إيران المتزايد، والذي قال إنه نتيجة مباشرة لتخفيف العقوبات، وتجاهله نمو حركة حزب الله المدعومة من إيران في لبنان على حساب أمن إسرائيل، وعدم القيام بالرد الكافي على المتمردين المدعومين من إيران في اليمن.

 

وذكرت الوكالة "تأكيد وزير الخارجية الأمريكي لتغير هذه السياسات في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب"، قائلاً "الولايات المتحدة

أكدت في عهد الرئيس ترامب دورها التقليدي كقوة للخير في هذه المنطقة، لأننا تعلمنا من أخطائنا، حيث أعاد بناء علاقاتنا، ورفض المبادرات الكاذبة من الأعداء".

 

وأشاد بومبيو بتصرفات إدارة ترامب عبر المنطقة لتعزيز العلاقات مع الحكومات التقليدية، ومحاربة داعش في العراق وسوريا وفرض عقوبات جديدة على ايران.

 

واضافت الوكالة أن الإدارة الأمريكية قامت بتصعيد الضغوط على طهران حتى توقف إيران عن ما وصفه المسؤولون الأمريكيون بـ"أنشطتهم الخبيثة" في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأماكن أخرى، بما في ذلك دعم المتمردين في اليمن، والجماعات المناهضة لإسرائيل والرئيس السوري بشار الأسد، ورداً على الخطاب، رفضت مجموعة من مسؤولي السياسة الخارجية لإدارة أوباما السابقين، إتهامات بومبيو بأنها تافهة وضعيفة، وقالت مجموعة العمل للأمن القومي، وهي مجموعة معارضة لادارة ترامب في بيان لها "إن الخطاب لايدل فقط عن تفاهة إدارة ترامب، وإنما أيضًا على افتقارها إلى رؤية استراتيجية لدور أمريكا في المنطقة"، مضيفين "إن المنطقة تتخلى عن قيم أميركا".