رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التحرير التونسى يُحذر من سرقة الغرب للثورة

بوابة الوفد الإلكترونية

حذّر رضا بلحاج الناطق الرسمي باسم حزب التحرير الإسلامي في تونس، مما قال إنها محاولات غربية لسرقة الثورة التونسية، وأكد أن الهيئة التأسيسية لحزبه تقدّمت بطلب رسمي للحصول على ترخيص للعمل القانوني.

وقال بلحاج خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، إن الغرب "يريد سرقة ثورتنا، وهذا عيب ولا يجوز الاسترشاد به (الغرب) لإنجاح الثورة".

ولم يذكر أسماء الدول أو الجهات الغربية التي تريد "سرقة الثورة التونسية"، ولكنه شدد في المقابل على أن الارتباط بالأجنبي هو "خيانة لله ولرسوله، وهو نوع من الانتحار السياسي".

وحذّر من وجود محاولات لإختراق السلفيين في تونس الذين وصفهم بأنهم "خليط، وأن أعمال العنف المنسوبة إليهم تندرج في سياق أجندة غربية".

وأكد أن حزبه "لا يستعمل العنف ولا يدعو إليه وهو أمر مؤصل شرعاً ونحن لن نلوث أيادينا بالدماء، وصراعنا فكري وطرحنا سياسي ".

ومن جهة أخرى، أكد رضا بلحاج أن حزبه تقدم بملف رسمي للحصول على ترخيص للعمل القانوني، واعتبر أن نظام "الخلافة هو النظام الأنسب للبلاد".

وأوضح أن الملف الذي تقدم به

حزبه هو "من باب التصريح والإعلام بوجود الحزب ونشاطه العلني"، وأن حزبه "ليس حزباً سلفياً، وليس له علاقة بالمنطلقات الوهابية للسلفيين".

وقال في هذا السياق "لقد تقدمنا بهذا الملف لنثبت أمراً واقعاً، ونحن لا نستجدي ولا نتسول ترخيصاً، وإنما نثبت أمراً دعينا إليه، كما أن الطرح الإسلامي يقدم في بلاد المسلمين من دون إستئذان".


وتقدم الحزب خلال العام الماضي بطلب رسمي للحصول على ترخيص للعمل القانوني، غير أن السلطات التونسية رفضته، كما أن الحكومة التونسية الحالية التي يقودها حمادي الجبالي رئيس حركة النهضة الإسلامية لم تمنح الترخيص لحزب التحرير إلى الآن رغم أنها رخّصت قبل أسبوع لحزب سلفي بالنشاط القانوني هو حزب جبهة الإصلاح.