رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محقق باكستانى: أرامل بن لادن لم يكشفن الكثير

بوابة الوفد الإلكترونية

قال رجل مخابرات باكستاني حقق مع أرامل اسامة بن لادن الثلاث إنهن "كن شديدات الولاء لزعيم تنظيم القاعدة الراحل ولم يكشفن الكثير لدى التحقيق معهن بعد مقتل زوجهن خلال عملية للقوات الامريكية الخاصة قبل نحو عام".

واعتقلت السلطات الباكستانية أرامل بن لادن الثلاث بعد أن قتلته قوات أمريكية خاصة حين أغارت على المنزل الذي كان يختبئ به في بلدة "ابوت آباد" على بعد نحو 35 كيلومترا من العاصمة الباكسانية اسلام آباد.
وكان رجل المخابرات الباكستاني يعصر ذهنه وهو يدخن سيجارة في فيلا في اسلام آباد ليتذكر اي معلومات مهمة حصل عليها خلال استجوابه لأرامل بن لادن على مدى أشهر.
وقال إن "امل السادة، أصغر الارامل المولودة في اليمن، كانت عنيدة وكانت تعبر عن غضبها حينما توجه لها الاسئلة، بينما كانت الارملتان السعوديتان تعبران عن استيائهما في الاغلب بالتزام الصمت".
وأضاف رجل المخابرات الباكستاني: "كن جميعا يتحدثن عنه بحنين، وكنت أحس بأن أمل غاضبة على الدوام حين كنت اتحدث معها، واعترضت على التحقيق وقلما كانت تقدم شيئا".
لكنه تذكر ان "أمل كانت

في احيان قليلة مرنة". وقال: "أبلغتني أمل في احدى المرات انها وبن لادن يحبان تشي جيفارا، وبدت كمتمردة، فسألتها عن اليساريين في أميركا اللاتينية، ووجدتها مثيرة للاهتمام".
ولم يتسن التحقق من أقواله من جهة مستقلة.
وأبلغ والد أمل، التي اصيبت خلال الغارة التي قتلت زوجها، "رويترز" في مقابلة في اليمن العام 2011 انها "سافرت الى أفغانستان وهي في الثامنة عشرة من عمرها لتتزوج بن لادن الذي كان حينها في اوائل الاربعين".
وقال رجل المخابرات: "الارملتان الآخرتان لم تتكلما كثيرا. كانتا مملتين".
ورحلت باكستان أرامل بن لادن الثلاث و11 طفلا الى السعودية الشهر الماضي. وحكمت محكمة باكستانية عليهن بالسجن لدخولهن باكستان بطريقة غير مشروعة، ثم أمرت بترحيلهن بعد انتهاء المدة.