السترات الزرقاء تنضم إلى احتجاجات الصفراء بفرنسا
توجت احتجاجات السترات الزرقاء جهودها الاحتجاجية بالحصول على زيادة في الرواتب تتراوح بين 120 و150 يورو شهريًا، بينما هددوا الرئيس الفرنسي بأنهم سيواصلون الاحتجاج إذا لم يستمع إلى مطالبهم، خصوصًا فيما يتعلق بالاقتطاع من الميزانية الأمنية.
جاءت احتجاجات السترات الزرقاء، والمقصود بها الشرطة الفرنسية، في أعقاب 5 أسابيع من احتجاجات السترات الصفراء.
استمرت احتجاجات السترات الزرقاء يومين، لكنها توقفت بعد أن توصلت نقابة العاملين في الشرطة إلى اتفاق مع الحكومة الفرنسية بوقف الإضراب الذي شمل إغلاق مراكز الشرطة في بعض المناطق، باستثناء الحالات الطارئة.
اشتكى رجال الشرطة من الإرهاق والإنهاك وساعات الدوريات الطويلة، إضافة إلى العجز المستمر في الاستثمار
نظمت الشرطة خططًا نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر، مساء الخميس الماضي، أمام مركز الشرطة في شارع الإليزيه، وهو المكان نفسه تقريبًا الذي واجهوا فيها محتجي السترات الصفراء.
شارك في احتجاج السترات الزرقاء السلمية نحو 80 عنصرًا معبرين عن غضبهم، وشارك بعض محتجي السترات الصفراء معهم لإظهار تضامنهم مع احتجاجات الشرطة.